بسم الله الرحمن الرحيم

يا جماهير شعبنا الصابر الصامد في وجه كل المؤامرات

يطل علينا اليوم العميل الجديد القديم المتصهين جهاد ذبيان بمشروعه الصهيوني التصفوي تحت شعار إسقاط الشرعية الفلسطينية ودعوته إلى الهجرة الجماعية والتخلي عن حق العودة ونسيان الهوية الفلسطينية من خلال البحث عن هوية بديلة. 

 

وطرحه الثاني هو الذهاب إلى الانتحار الجماعي من خلال الذهاب كالقطعان إلى معركة مع العدو الصهيوني، وهذا يذكرنا بمقولة القذافي عام ١٩٨٢ عندما دعا الشعب الفلسطيني إلى الانتحار في بيروت. 

نحن نقول لهذا العميل الصغير المأجور جهاد ذبيان لست أنت أو أسيادك من يعطي الدروس لشعبنا. 

شعب فلسطين بقيادته الحكيمة الواعية هي من تقود نضاله حتى النصر والعودة. 

ونذكرك أنت وأسيادك أننا نحن أصحاب معركة الكرامة وقلعة الشقيف في جنوب لبنان، ودلال المغربي في حيفا، ونحن من يحمي القدس بحدقات العيون، ونحن أصحاب الانتفاضة الأولى والثانية، ونحن أصحاب الرباط كما أخبر حبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام. 

 

قائدنا الشهيد أبو عمار ويسير على خطاه الرئيس أبو مازن رجل الثبات والرباط، رجل إسقاط المؤامرات وعلى رأسها صفقة القرن، وإن شعبنا وراء قيادته الحكيمة مستمرة في نضالها متمسكة بهويتها، وباقية على عهدها في العودة وتقرير المصير وإقامة دولتنا المستقلة الحرة الأبية وعاصمتها القدس الشريف، وستبقى منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا رغم أنفك وأنف أسيادك. 

وستبقى سفارتنا رمزًا وعنوانًا للحرية والتضحية والفداء هذا بيتنا الفلسطيني الذي يضم في كنفه المناضلين والأحرار والشرفاء والأوفياء والأدباء. 

 

ستبقى هذه السفارة بحكمة سفيرنا الأخ أشرف دبور عصية على الأنذال من أمثالك والساقطين وضعفاء النفوس والأقلام المأجورة والحاقدين والمتصهينين وتجار الكلمة الرخيصة. 

 

عاشت فلسطين حرة عربية

عاشت قيادتنا الحكيمة 

عاش شعبنا الحر الأبي

عاش الشرفاء، والخزي والعار للساقطين المتآمرين.

أبو فراس ميعاري