نظّمت حركة "فتح" - شُعبة صيدا ورشة عمل تنظيمية تحاكي المؤتمرات الحركية استهدفت كوادر وأمناء سر الأجنحة التنظيمية والطلابية ومسؤولي الخلايا في الشعبة، اليوم الأحد ٢٧ حزيران ٢٠٢١ في مقر الشعبة.

 

وتقدم الحضور أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة يرافقه أعضاء قيادة منطقة صيدا عبد معروف وشوقي السبع ومحمود العجوري وعبد الرحمن أبو صلاح، حيث كان في استقبالهم أمين سر حركة "فتح" - شُعبة صيدا مصطفى اللحام وأعضاء قيادة الشعبة.

 

بدايةً كانت كلمة وجدانية لعضو قيادة شُعبة صيدا محمد الصالح تحدث خلالها عن ضرورة تجديد وبلورة الفكر الفتحاوي النهضوي، وعن مضمون العضوية داخل المؤتمرات.

 

ثُم كانت الكلمة افتتاح أعمال الورشة اللواء ماهر شبايطة الذي سرد خلالها مراحل تاريخية منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية وحتى يومنا هذا.

 

ثم تطرق اللواء شبايطة لموضوع المؤامرات على حركة "فتح" والتي واكبت الحركة منذ انطلاقتها، وآخر فصولها محاولة بعض الشرذمة الحاقدة استغلال موضوع وفاة نزار بنات، لكي يفتحوا النار على السلطة الفلسطينية وحركة "فتح".

 

وحذّر من محاولات البعض استغلال قضية نزار بنات لجر الساحة الفلسطينية إلى الفوضى، وضرب المشروع الوطني، وأكد أن كل المسيرات التي خرجت هي عبارة عن خطوات استباقية تؤكد من طبيعة المشاركين فيها أن هناك أجندات غير وطنية ومشبوهة.

 

ثم أعلن أمين سر حركة "فتح" شعبة صيدا مصطفى اللحام افتتاح أعمال الورشة التي تحاكي المؤتمرات الحركية، فجرى انتخاب أعضاء رئاسة المؤتمر والنائب والمقرر.

 

بعدها، قرأ عضو قيادة شُعبة صيدا بسام بخور التقرير الأدبي الذي لخص خلاله مسيرة عمل الشعبة خلال ولايتها السابقة.

 

ثم طرح توصيات الشعبة، وتمت مناقشتها تمهيدًا لرفعها لأمانة سر منطقة صيدا.

 

وفي الختام، تمت عملية الترشيح والانتخاب مع شرح مفصل لآلية هذه الخطوات.

 

خبر: محمد الصالح