نظّمت حركة "فتح"- شُعبة صيدا لقاءً سياسيًّا حاضر فيه أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، اليوم الأحد ٦-٦-٢٠٢١، في مقرّ شعبة صيدا.
شارك في اللقاء السياسي، إلى جانب العميد شبايطة، عضوا قيادة حركة "فتح"- منطقة صيدا زيد فاعور وهلال شرارة، وكان في استقبالهم أمين سر حركة "فتح" - شُعبة صيدا مصطفى اللحام وأعضاء قيادة الشعبة، بحضور عدد من كوادر الشعبة وموظفين ومعلمين في وكالة 'الأونروا' في شُعبة صيدا، والمكتب الحركي للمهندسين في الشعبة.
وافتتح العميد شبايطة اللقاء بالوقوف دقيقة صمت وقراءة سورة الفاتحة لأرواح شهداء الثورة الفلسطينية.
وأكد شبايطة خلال اللقاء أنَّ اللجنة المركزية في حالة انعقاد دائم لمتابعة كل ما يجري على الأرض من اعتداءات الاحتلال المتواصلة على شعبنا، والاستيطان، والتصدي للمخططات الإسرائيلية، إضافةً إلى بحث القضايا الحركية والوضع الداخلي، فضلاً عن الحراك السياسي العربي والدولي تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف العميد شبايطة: "اللجنة المركزية شكلت لجانًا لمتابعة تفصيلية لكل القضايا المطروحة للنقاش" مؤكدًا وجود تواصل فلسطيني مع الدول العربية لبحث الوضع الفلسطيني والملف الداخلي.
وتطرق العميد شبايطة خلال اللقاء إلى أهمية الدور المصري للعمل على تثبيت وقف إطلاق النار، وملف المصالحة الوطنية، والحوار الوطني، وإعادة الإعمار لقطاع غزة، مؤكدًا أنَّ مصر سترسل دعواتها لإجراء حوار وطني للفصائل في القاهرة لكن لم يتم تحديد المواعيد حتى الآن.
وأضاف: "نجاح الحوار الوطني هو مصلحة فلسطينية، وعليه نرى أن من الأهمية أن يذهب الجميع بقلوب وعقول مفتوحة حتى يتم صياغة رؤية مستقبلية لشعبنا".
وأكد العميد شبايطة أهمية الوحدة الوطنية وتحصينها في مواجهة محاولات الإبقاء على الانقسام بهدف استنزاف طاقات شعبنا وتصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنَّ هذه المحاولات لن تنطلي على الشعب الفلسطيني، الذي أكدت كل التطورات تمسكه الذي لا يلين بأرض وطنه والتضحية بالغالي والنفيس لنيل الحقوق بالعودة وبتقرير المصير والاستقلال الوطني.
وتطرق شبايطة إلى موضوع القدس، إذ شدّد على ضرورة استمرار الهبة الجماهيرية وحالة التصدي في مواجهة قوات الاحتلال والمستوطنين وتنظيماتهم الإرهابية الذين يعملون بإسناد من الحكومة الإسرائيلية الفاشية اليمينية، مؤكدًا أنَّ معركة القدس ما زالت هي العنوان الأبرز والأقدس رغم كل عناوين الانتصار التي تحققت في الجولة الاخيرة التي أظهرت أنبل تجليات الوحدة الوطنية وأعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية.
وختم قائلا: "إنَّ حركة "فتح" تعاهد جماهير شعبنا بمواصلة النضال، والوفاء للشهداء الأبرار وتضحيات الأسرى الأبطال، حتى ينعم شعبنا بالحرية والاستقلال".
خبر: محمد الصالح
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها