شارك العشرات من المواطنين، اليوم الأحد، في وقفة اسناد مع الاسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خاصة المضربين عن الطعام، رفضًا لاعتقالهم الإداري، وتنديدًا بسياسة الاهمال الطبي التي تنتهجها إدارة السجون بحق الاسرى المرضى، واحتجاجا على عدم استئناف الزيارات للسجون.
ورفع المشاركون في الوقفة التي نظمت امام مقر منظمة الصليب الاحمر/ الخليل، بدعوة من هيئة شؤون الاسرى والمحررين، وحركة "فتح"، ومؤسسات محافظة الخليل، ونادي الأسير، بالإضافة للجان اهالي الاسرى، الاعلام الفلسطينية وصور الأسرى المضربين عن الطعام، كذلك الشعارات المطالبة بمساندة الأسرى، ونصرة قضاياهم.
كما عبروا عن احتجاجهم على عدم استئناف زيارات اهالي المعتقلين وذويهم لأبنائهم في السجون الاسرائيلية، والمتوقفة من قبل الاحتلال منذ شهر اذار 2020.
وقال مدير مكتب هيئة شؤون الاسرى والمحررين ابراهيم نجاجرة، إن هذه الوقفة تأتي دعما واسنادا لأبنائنا وإخواننا الأسرى في سجون الاحتلال، الذين يخوضون اضرابا عن الطعام رفضا للاعتقال الاداري، مشيرًا إلى الاسير الغضنفر ابو عطوان الذي يواصل اضرابه منذ 33 يوما.
وذكر نجاجرة ان هناك 500 أسير يراجعون عيادة السجن بشكل يومي، و14 أسيرًا مريضًا يعانون من امراض عدة، منها: الشلل، والسرطان، وامراض مزمنة اخرى، بالإضافة الى عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة، يقيمون بشكل دائم في عيادة سجن الرملة، ويتعرضون الى سوء المعاملة واهمال طبي مقصود يهدد حياتهم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها