قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن المواقف الدولية تبقى غير كافية ومنقوصة، في ظل استمرار اسرائيل بتصعيدها، ومنقوصة ما لم تقترن بإيصال رسائل قوية وواضحة لإجبارها على وقف اعتداءاتها.
واضافت الخارجية في بيان لها، اليوم الخميس، ان المواقف الدولية لن يكون لها أي قيمة أو معنى على المستوى العملي، بعد أن تكون قد نسفتها اسرائيل بشكل كامل.
وأشارت إلى أن الساحة الفلسطينية تشهد حركة واتصالات دولية نشطة وزيارات لعديد الوفود والمسؤولين من عديد الدول، الذين أدلوا بتصريحات ومواقف مشجعة وإيجابية بشأن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي عامة، والعدوان الأخير على القدس وقطاع غزة وتثبيت وقف إطلاق النار والعدوان واعادة إعمار قطاع غزة خاصة، معطية الانطباع أنها حققت انجازات بالضغط على إسرائيل لوقف عدوانها واستيطانها.
وأوضحت أن رغم تلك المواقف إلا أن الاحتلال واصل استهتاره بها والمطالبات الدولية بوقف عدوانه على شعبنا.
وجددت مطالبتها للإدارة الأميركية وللمجتمع الدولي، بضرورة تحويل أقوالهم ومواقفهم إلى أفعال كفيلة بوقف العدوان ووضع حد نهائي له، ووقف الاستيطان وعمليات التهويد والتهجير القسري والاستيلاء والاقتحامات وجميع الاعتداءات الاستفزازية التي تمارسها قوات الاحتلال والمستوطنون.
وأدانت الوزارة جرائم وانتهاكات الاحتلال المتواصلة ضد شعبنا، مشيدة بجميع الجهود المبذولة لتثبيت وقف اطلاق النار والعدوان والهادفة لإعادة إعمار غزة، وبالمواقف الدولية التي أكدت أهمية معالجة وحل جذور الصراع عبر إحياء عملية سلام ومفاوضات حقيقية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها