حذر قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش من محاولات دولة الاحتلال الإسرائيلي لجر الأوضاع في مدينة القدس إلى أتون الحرب الدينية عبر استمرارها بانتهاك حرمة المسجد الأقصى المبارك والمقدسات الدينية والإسلامية في مدينة القدس.
وقال الهباش في بيان له، إن دولة الاحتلال تحاول فرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى المبارك وفرض أمر واقع جديد داخل الحرم القدسي الشريف، مؤكدا أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس أكدت للجميع أن رؤيتها لإنهاء الصراع وتحقيق السلام الحقيقي تكمن في قيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وإنهاء الاحتلال.
وحول الحراك السياسي خلال الأيام الأخيرة، أكد الهباش أن الرئيس محمود عباس أوضح لوزراء خارجية أميركا وبريطانيا وكل الوفود التي زارت فلسطين وقبلها للرئيس الأميركي بايدن خلال المكالمة الهاتفية بينهما، الرؤية الفلسطينية لحل الصراع والتي تتعلق بأمرين مهمين: الأول معالجة آثار العدوان الإسرائيلي على فلسطين ووقف الاعتداءات المتسارعة في القدس التي هي مركز المواجهة والصراع ومركز المشروع الوطني الفلسطيني وفي الضفة الغربية من خلال وقف الاستيطان ووقف اعتداءات المستوطنين والجيش الاسرائيلي على شعبنا وفي قطاع غزة من خلال رفع الحصار ووقف الإجرام والإرهاب الاسرائيلي المنظم ضد المدنيين في القطاع.
وأضاف أن الأمر الثاني هو إطلاق عملية سياسية جدية وذات معنى تفضي إلى نزع أسباب غياب الاستقرار والسلام، مؤكددا أن السلام غائب بسبب وجود الاحتلال الإسرائيلي وعندما ينتهي الاحتلال سيكون هناك سلام واستقرار طويل الأمد وحقيقي.
وبخصوص عملية إعادة إعمار غزة ومعالجة آثار العدوان، أكد الهباش أن غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين وجزء من المسؤولية القانونية والسياسية والوطنية لدولة فلسطين.
حذر قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش من محاولات دولة الاحتلال الإسرائيلي لجر الأوضاع في مدينة القدس إلى أتون الحرب الدينية عبر استمرارها بانتهاك حرمة المسجد الأقصى المبارك والمقدسات الدينية والإسلامية في مدينة القدس.
وقال الهباش في بيان له، إن دولة الاحتلال تحاول فرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى المبارك وفرض أمر واقع جديد داخل الحرم القدسي الشريف، مؤكدا أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس أكدت للجميع أن رؤيتها لإنهاء الصراع وتحقيق السلام الحقيقي تكمن في قيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وإنهاء الاحتلال.
وحول الحراك السياسي خلال الأيام الأخيرة، أكد الهباش أن الرئيس محمود عباس أوضح لوزراء خارجية أميركا وبريطانيا وكل الوفود التي زارت فلسطين وقبلها للرئيس الأميركي بايدن خلال المكالمة الهاتفية بينهما، الرؤية الفلسطينية لحل الصراع والتي تتعلق بأمرين مهمين: الأول معالجة آثار العدوان الإسرائيلي على فلسطين ووقف الاعتداءات المتسارعة في القدس التي هي مركز المواجهة والصراع ومركز المشروع الوطني الفلسطيني وفي الضفة الغربية من خلال وقف الاستيطان ووقف اعتداءات المستوطنين والجيش الاسرائيلي على شعبنا وفي قطاع غزة من خلال رفع الحصار ووقف الإجرام والإرهاب الاسرائيلي المنظم ضد المدنيين في القطاع.
وأضاف أن الأمر الثاني هو إطلاق عملية سياسية جدية وذات معنى تفضي إلى نزع أسباب غياب الاستقرار والسلام، مؤكددا أن السلام غائب بسبب وجود الاحتلال الإسرائيلي وعندما ينتهي الاحتلال سيكون هناك سلام واستقرار طويل الأمد وحقيقي.
وبخصوص عملية إعادة إعمار غزة ومعالجة آثار العدوان، أكد الهباش أن غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين وجزء من المسؤولية القانونية والسياسية والوطنية لدولة فلسطين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها