قال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، إن جلسة البرلمان العربي الأخيرة تمحورت حول بند واحد وهو الأوضاع في فلسطين، والاستماع للرئيس محمود عباس الذي خاطب كل العالم عبر البرلمان، لافتاً أنه تم اعتماد كلمته الهامة كبرنامج عمل وحولتها لجنة فلسطين الدائمة في البرلمان إلى قرارات.

وأضاف الأحمد في حديث لبرنامج "ملف اليوم" عبر تلفزيون فلسطين "لم يصدر أي قرار في جلسة البرلمان إلا عن الأوضاع في فلسطين، مثلما يحدث في القدس وحي الشيخ جراح والمسجد الاقصى والاستيطان والاشتباكات في الضفة والعدوان الإجرامي على قطاع غزة".

وأشار إلى دور أبناء شعبنا داخل أراضي العام 48 الذين كان لهم دور مميز في معركة الدفاع عن المسجد الأقصى والقدس.

وأكد الأحمد بدء تطبيق قرارات البرلمان محلياً وعلى الصعيد العربي، التي كانت أبرزها توقف العدوان على قطاع غزة.  كما طالب البرلمان الدول العربية ليس فقط جمع تبرعات بل تنفيذ قرارات مبادرة السلام العربية نصاً وروحاً وبالتسلسل الذي خرجت به.

وأكد الأحمد المتابعة على الصعيد الاقليمي مع البرلمانات الدولية، وأنه سيكون هناك نشاط للبرلمان العربي داخل فلسطين لدعم صمود شعبنا ولحماية القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.

وأشار الأحمد إلى التواصل مع مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ابراهيم خريشي فيما يخص دعوة مجلس حقوق الانسان لتشكيل لجنة تقصي حقائق في جرائم الحرب الاسرائيلية.

وفي سياق آخر، أكد الأحمد أنه وفي ضوء اعادة الاتصالات مع الإدارة الأميركية، سيتم التأكيد على إحياء عملية السلام من خلال الرباعية الدولية ووفق قرارات الشرعية الدولية بما فيها قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ونوه إلى  أن الإدارة الأميركية الجديدة رغم مواقفها الايجابية الجديدة إلا أنها لم تتخل عن التزاماتها تجاه اسرائيل ما يستدعي توحيد الموقف العربي وأن يكون التنسيق متكاملاً.

وشدد الأحمد على أنه آن الأوان لإنهاء الانقسام  والتخلص منه للأبد، داعياً كافة فصائل العمل الوطني إلى تحمل مسؤولياتها وأن تكون يداً واحدة للنضال من أجل حقوقنا الوطنية الثابتة.