طالب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر المجتمع الدولي بكافة مؤسساته، بالتحرك الفوري لوضع حد للهجمة العنصرية الانتقامية التي تشنها الشرطة الإسرائيلية بحق أهلنا داخل أراضي عام 1948.
واعتبر أبو بكر، في بيان، اليوم الاثنين، أن ما يتعرض له الفلسطينيون في الداخل مرحلة جديدة من التطهير العرقي، والإبعاد القسري، حيث تتكاتف كل الجهود في الأوساط السياسية والعسكرية الإسرائيلية وبالتعاون مع المستوطنين، لدفع السكان في القرى والمدن الفلسطينية المحتلة بالنزوح عن بيوتهم، وذلك من خلال سلسلة اعتداءات مبنية على أسس التطرف.
وبين أن قوات الاحتلال شنت يوم أمس حملة اعتقالات مسعورة وغير مسبوقة داخل أراضي عام 48، طالت أعدادا كبيرة من المواطنين، حيث تجاوز عدد المعتقلين خلال الأيام القليلة الماضية وحتى صباح هذا اليوم إلى 1550 حالة اعتقال، وصدور لوائح اتهام بحق 150 منهم، وذلك على خلفية مشاركتهم بأحداث الرفض للسياسة الإسرائيلية الممنهجة للتضييق على الشعب الفلسطيني، وتحديداً ما يجري في حي الشيخ جراح في القدس، حيث هناك مخطط لطرد الفلسطينيين من بيوتهم والسيطرة عليها.
وأضاف أبو بكر "تجلّت العنصرية بحق أهلنا في الداخل، بالتهديد العلني بأن الليلة القادمة ستشهد هجمة غير مسبوقة على كل المدن والقرى الفلسطينية، وأنه سينفذ حملة اعتقالات غير مسبوقة، وهذا يعني أن هناك مخططات معدة لتنفيذ هذه الجريمة، محملا نتنياهو وحكومته اليمينية المسؤولية الكاملة عن انفجار الأوضاع خلال الأيام القادمة، ولن يكون هناك أي صمت أو تهاون أمام هذه الجرائم".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها