استنكر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، الاعتداء الآثم الذي تعرض له مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، خلال إلقائه خطبة الجمعة من على منبر صلاح الدين الأيوبي في المسجد الأقصى المبارك.
وقال الزعنون في تصريح صحفي اليوم، إن الشيخ محمد حسين قامة مقدسية ووطنية ودينية كبيرة وجامعة، طالما كان نموذجا للوحدة والتسامح والشجاعة، كرّس حياته في خدمة المسجد الأقصى، وشارك أبناء شعبه معارك الدفاع عن القدس والمقدسات، سواء في معركة البوابات الالكترونية وباب الرحمة وغيرها، وتعرض للاعتقال عشرات المرات، وكان دوما مدافعا عن حقوق شعبنا ومحاولات تهجيره من حي الشيخ جراح والخان الأحمر.
ودعا أبناء شعبنا الى رصّ الصفوف وتمتين وحدته الوطنية وتعزيز وحدة نضاله التي تجلت بأبهى صورها في المواجهة الشاملة على امتداد الأراضي الفلسطينية في القدس والضفة وغزة وأراضي عام 1948، وقدم خلالها شعبنا آلاف الشهداء والجرحى.
كما دعا لعزل دعاة الفتنة والفرقة ونشر الفوضى الذين يسعون لحرف البوصلة عن وجهتها فلسطين، فمعركتنا مع الاحتلال الإسرائيلي مستمرة وتتطلب توجيه جميع الطاقات والإمكانات دفاعا عن حقوقنا المشروعة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها