أعربت الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان لمنظمة التعاون الإسلامي، عن استيائها جراء استمرار عمليات القصف العشوائية من جانب إسرائيل، قوة الاحتلال، التي تتعمد تدمير المباني السكنية والمدارس والمرافق الاقتصادية، فضلا عن استشهاد أكثر من 180 فلسطينيا، بمن فيهم طبيبان بارزان، و52 طفلا و31 امرأة في منطقة غزة وحدها، ما يعد انتهاكا تاما لأحكام للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.

وأعربت الهيئة في بيانها، اليوم الاثنين، عن ترحيبها بالبيان الختامي للاجتماع الوزاري الطارئ للجنة التنفيذية المفتوحة العضوية لمنظمة التعاون الإسلامي، معبرة عن تأييدها التام لما توصل إليها من نتائج، بما فيها دعوته إلى الوقف الفوري للاعتداءات الإسرائيلية؛ وتوفير المساعدة الإنسانية والطبية الضرورية لإنقاذ حياة ضحايا الاعتداءات؛ وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ومنظمة التعاون الإسلامي ذات الصلة والتي تدعو بكل صراحة إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإعمال حق الفلسطينيين في تقرير المصير.

وأضافت ان عمليات القتل خارج نطاق القضاء الممنهجة التي يتعرض لها الفلسطينيون، وظروف حياتهم الفظيعة التي لا يمكن تصديقها، وإجراءات إخلائهم من منازلهم لإقامة مستوطنات غير شرعية، والحصار الاقتصادي الخبيث، تشكل كلها مؤشرات واضحة "للإبادة الجماعية التدريجية".