ندد مشاركون في وقفة تضامنية أمام مقر الهلال الأحمر الفلسطيني بمخيم العائدين بمدينة حمص، باعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى والمصلين المعتكفين داخله، والتي أدت إلى إصابة المئات.

وشارك في الوقفة التضامنية، مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير انور عبد الهادي، وعضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني قاسم معتوق، ومدير الهيئة العامة للاجئين الفلسطينين العرب في مخيم حمص علي حسن، ومدير مستشفى بيسان في حمص محمود الشناتي، إضافة إلى ممثلين عن فصائل العمل الوطني الفلسطيني في مخيم حمص، واللجنة الشعبية لمخيم اليرموك والطاقم الطبي لمستشفى بيسان وأهالي المخيم.

وأكد السفير عبد الهادي في كلمته خلال الوقفة أن فلسطينيي الشتات في كافة اماكن تواجدهم يقفون خلف أهلنا في مدينة القدس المحتلة في مواجهة الاحتلال.

ودعا الاشقاء العرب إلى الوقوف عند مسؤولياتهم في الدفاع عن مدينة القدس، مسرى النبي وأولى القبلتين.

وشدد على أن الوحدة الوطنية هي السلاح الأمضى لمواجهة الاحتلال.

من جهته، حيا معتوق صمود اهلنا في القدس، والذين يواجهون هذه الهجمة الشرسة من قبل قوات الاحتلال على مقدساتنا الإسلامية والمسيحية، داعيا المجتمع الدولي لتوفير الحماية لأبناء شعبنا.

وشدد على أهمية التمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لابناء شعبنا في كافة اماكن تواجدهم.

ممثل الجبهة الديمقراطية في مخيم حمص أحمد سالم، حيا اهلنا الصامدين المرابطين في القدس والمسجد الاقصى، مشيرا الى ان ما يجري في القدس هو جريمة في وضح النهار .

ودعا ممثل الجبهة الشعبية في مخيم حمص مصطفى خليلي، المجتمع الدولي إلى التحرك بشكلٍ عاجل لوقف جرائم الاحتلال بحق شعبنا، خاصة في مدينة القدس، التي تواجهة سياسة التطهير العرقي، بهدف تفريغها من سكانها واستكمال تهويدها.

وأكد ممثل منظمة الصاعقة في مخيم حمص غسان حسون، ضرورة تكاتف جميع الجهود لنصرة اهلنا في القدس، مؤكدا أهمية قرار الرئيس محمود عباس بتفعيل المقاومة الشعبية السلمية في كافة الأراضي الفلسطينية.

ودعا ممثل جبهة النضال في مخيم حمص عمر حياتلي إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي للجم العدوان على شعبنا وإلزام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، باحترام حقوق الإنسان.

وفي نهاية الوقفة، تفقد السفير عبد الهادي مستشفى بيسان التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني وتجول في كافة اقسامها واطلع على نشاطها الصحي واحتياجاته، كما اطمأن على أحوال المرضى ونقل لهم تحيات الرئيس محمود عباس واستعداد المنظمة لتقديم كل ما يلزم لاتمام علاجهم.

وأقامت الدائرة السياسية لمنظمة التحرير مأدبة افطار رمضاني في مقر مستشفى بيسان حضرها أهالي المخيم وممثلون عن فصائل العمل الوطني الفلسطيني في مخيم حمص، ومدير الهيئة العامة للاجئين الفلسطينين في مخيم حمص، والكادر الطبي لمستشفى بيسان، واللجنة الشعبية لمخيم اليرموك.