قال المفوض العام للعلاقات الدولية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح روحي فتوح: "إن بيع العقارات والأراضي وتسريبها للاحتلال الإسرائيلي يعتبر خيانة وطنية يجب محاسبة مرتكبيها".

جاء ذلك في تصريح له اليوم الجمعة، في أعقاب الكشف عن عملية بيع لعدد من العقارات الفلسطينية في منطقة سلوان في القدس المحتلة.

وأضاف: "إن من يقوم ببيع العقارات للعدو، مقابل حفنة من الأموال يعتبر خائنًا للدين والوطن والشعب، ويجب أن يعاقب كل من أقدم عليها مهما كانت صفته أو مكانته السياسية والاجتماعية".

 وأشاد فتوح بموقف رفض العائلات في سلوان من بيع العقارات للاحتلال، وإدانتها وتبرأتها من أبنائها المتورطين. 

وأكد "أن القيادة وحركة فتح تبذلان كافة الجهود الوطنية لإفشال كافة الصفقات المشبوهة، والتحقيق في عمليات التسريب والبيع ومحاكمة الفاعلين، وتجريمهم قانونيًا ووطنيًا، واستعادة كافة الأملاك المسربة للاحتلال بكافة الوسائل الممكنة والمشروعة".