أكد الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، خلود يوم الأرض وأهميته في القاموس النضالي الضخم لشعبنا، مطالبًا مناصري العدالة الإنسانية، والكتّاب حول العالم، بتفعيل أدواتهم الإبداعية لإيقاظ الضمير العالمي الغارق في سباته.

وقال الاتحاد، في بيان له، اليوم الثلاثاء، لمناسبة ذكرى يوم الأرض، إن شعبنا الذي صابر ويصبر على جمرة المحتل المتغطرس، ينتظر لحظة الخلاص، وطي صفحة السفك والذبح الذي ينتهجه الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، كما يتطلع إلى دور أكبر للمؤسسات الدولية والقومية والمحلية لتنشيط المحاكمات الجنائية وتقديم قادة جيش الاحتلال للقضاء الدولي عملا وانتصارا للقانون الدولي الإنساني.

وأضاف: "كما نتطلع إلى أمل قريب بانتصار الوحدة الوطنية على الانقسام وترحيل آثاره السوداء، لتقوية الجبهة الداخلية، والالتفات إلى المواجهة المركزية مع الاحتلال، والنضال من أجل إفشال الاستيطان، وقطع دابر المستوطنين، الذي خرجوا في الثلاثين من آذار من عام 1976 في سخنين وعرابة ودير حنا وطرعان وطمرة، وكابول بسلاحهم وعصيهم لمواجهة الأهالي الآمنين، وهم عزل إلا من كرامتهم وشجاعتهم للدفاع عن أراضيهم التي نهبت من قبل قطعانهم المسعورة؛ الوافدة من أصقاع الدنيا، للسرقة والقتل والاستيطان، فكان الدم الشاهد الأكبر أمام العالم وكان الشهداء الأكابر خير برهانٍ على أن فلسطين بلدٌ حرام على الغزاة.

وشدد على أن "الذاكرة الجمعية لشعبنا حيةٌ بما يكفي لكي تتسع مساحاتها لتخزين الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها الاحتلال، ولن يخدع العالم بتضليله، وتحريفه للرواية، فالحكاية مشفوعة بالثوابت الدامغة، وممهورة بالدماء الزكية".