افتتح وزير الزراعة رياض العطاري، ومحافظ بيت لحم اللواء كامل حميد، اليوم الثلاثاء، مشتل العبيدية الزراعي في بلدة العبيدية شمال شرق بيت لحم، والذي يعتبر الأول من نوعه في المحافظة.
كما شارك في الافتتاح وكيل الوزارة عبد الله لحلوح، ووكيل مساعد القطاع الاقتصادي طارق ابو لبن، ومستشارة الوزير فاطمة ارشيد، ومدير عام زراعة بيت لحم سماح أبو هيكل، ومدير عام البيطرة والثروة الحيوانية اياد العدرة، ومدير دائرة البيئة الطبيعية ثائر الرابي، ومدير دائرة المشاتل بلال نزال، وعدد من مدراء الدوائر والموظفين، ورئيس بلدية العبيدية ناجي ردايدة، وممثل مدير عام الإغاثة الكاثوليكية الياس قريطم، ومستشار المؤسسة عيسى علان.
وقال وزير الزراعة، إن المشتل تبلغ مساحته 4.5 دونم، وسيقدم الخدمات للمناطق الجنوبية، والتي تمثل نسبة الثروة الحيوانية فيها ما يقارب 10% من مجموع الثروة الحيوانية في الضفة الغربية.
وأضاف، أن هذا المشتل يعتبر استثنائي، وهو مخصص للأشتال الرعوية بالدرجة الأولى، كما أنه سينقل المناطق الجنوبية من الاعتماد على الشراء إلى الإنتاج المحلي، ويأتي انسجاما مع خطة وزارة الزراعة في العناية وتوسيع الرقعة الزراعية، وتوفير مراعي وأعلاف بديلة تخفف على المزارعين.
وأوضح العطاري، أنه سيتم إنتاج 50 ألف شتلة سنويا في المشتل الجديد، مضيفا أن وزارة الزراعة قامت خلال السنوات الماضية بزراعة ما يزيد عن ٢٥ ألف دونم، للمساهمة في مقاومة التصحر، وتوفير متنفس للمواطنين، وتشجيع السياحة الداخلية.
وقد ألقيت خلال حفل افتتاح المشتل عدة كلمات للجهات المشاركة أكدت في مجملها على أهمية هذا المشروع في دعم صمود المزارعين وتعزيز صمودهم وثباتهم على أرضهم، مؤكدين على أهمية مشتل العبيدية الممول من الاغاثة الكاثوليكية بالشراكة مع وزارة الزراعة وبلدية العبيدية.
كما قام العطاري بزيارة لمقر مديرية الزراعة ومحافظة بيت لحم وبلدة العبيدية، حيث اطلع على الوضع الزراعي بشكل عام في المحافظة، واجتمع مع المحافظ اللواء كامل حميد وناقش معه عددا من القضايا الزراعية في المحافظة وآلية تطوير الثروة الحيوانية فيها ودعم المزارعين وصمودهم في أرضهم، خصوصا في المناطق المحاذية للجدار والمستهدفة من الاستيطان.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها