أكد مسؤولون إسرائيليون على أن اعتماد إسرائيل على إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، ازداد بشكل كبير، وكذلك الحاجة إلى الحصول على دعم سياسي منه، في أعقاب قرار قضاة المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، الذي يتوقع أن يقود إلى فتح تحقيق ضد إسرائيل على خلفية ارتكابها جرائم حرب بحق الفلسطينيين، وفق ما نقل عنهم موقع "واللا" الإلكتروني اليوم، الأربعاء.

وأشار "واللا" إلى أن مشاورات بين مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى ونظرائهم في إدارة بايدن فور صدور قرار قضاة محكمة لاهاي، يوم الجمعة الماضي. واستمرت هذه المشاورات خلال نهاية الأسبوع الماضي، ونتيجة لهذه المشاورات أصدرت وزارة الخارجية الأميركية بيانا عبرت فيه عن معارضتها لقرار لاهاي، واعتبرت أن المحكمة الدولية لا تملك الصلاحية للنظر في الموضوع الإسرائيلي – الفلسطيني.

 

وحضر القائم بأعمال السفير الأميركي في إسرائيل إلى مقر وزارة الخارجية الإسرائيلية، حيث بحث مع وزير الخارجية، غابي أشكنازي، قرار قضاة المحكمة الجنائية الدولية. وبعد ذلك بساعات، جرى اتصال هاتفي بين أشكنازي ونظيره الأميركي، أنتوني بلينكن.

ونقل "واللا" عن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى قولهم إن بلينكن تعهد لأشكنازي بأن تواصل الولايات المتحدة معارضة قرار قضاة محكمة لاهاي وأن تعمل سوية مع إسرائيل من أجل لجم تحقيق في جرائم حرب.