وقع حزب الليكود اليوم، الأربعاء، على اتفاق فائض أصوات مع قائمة الصهيونية الدينية برئاسة عضو الكنيست المتطرف بتسلئيل سموتريتش، والتي تضم حزب "عوتسما يهوديت" الفاشي برئاسة إيتمار بن غفير، في إطار انتخابات الكنيست، التي ستجري في آذار/مارس المقبل.
وذكرت قائمة الصهيونية الدينية في بيان أن مرشحيها أصروا على أن يتعهد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في اتفاق فائض الأصوات بأنه تكون هذه القائمة جزءا من حكومة يمينية تُشكل بعد الانتخابات.
ورغم تصريحات أطلقها قياديون في الليكود في الأيام الأخيرة، ونفوا فيها إمكانية أن يكون بن غفير جزءا من حكومة برئاسة نتنياهو، إلا أن اتفاق فائض الأصوات ينص على أن "رئيس الحكومة سيهتم بدمج مندوبي الحزب في أي حكومة يشكلها".
وجاء في الاتفاق أن الجانبين "سيبذلا جهدا" من أجل نجاح الحزبين في الكنيست. وقالت قائمة الصهيونية الدينية إنه "مثلما قلنا طوال الوقت، فإننا لن نسمح بتشكيل حكومة وسط – يسار ووضع قيم الصهيونية الدينية واليمين جانبا في السنوات المقبلة. ولدينا طريقا وسنبذل كل ما بوسعنا من أجل تشكيل حكومة يمين في إسرائيل".
وهاجمت عضو الكنيست تمار زندبرغ، من حزب ميرتس، نتنياهو في تعقيبها على اتفاق فائض الأصوات، وقالت إنه "بعد أن بذل كل ما باستطاعته من أجل توحيد المتطرفين والعنصريين، تقدم نتنياهو خطوة إلى الأمام ويعمل من أجل شرعنتهم في الحكومة. وهو يمنح مكانة شرف للذين يواصلون طريق (الحاخام الفاشي مئير) كهانا، الذي اعتاد (رئيس حكومة الليكود الأسبق) يتسحاق شمير على مقاطعة خطاباته في الكنيست، وذلك فقط من أجل حصانته من المحاكمة. وهذا دليل على الانحطاط الأخلاقي لليكود".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها