أكد وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، أهمية الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن، التي ستعقد في الـ26 من الشهر الجاري، لبحث الوضع في الشرق الأوسط، خاصة القضية الفلسطينية .
وقال المالكي في تصريح لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الثلاثاء، إن ما يميز هذه الجلسة الدورية عن غيرها، أنها تعقد برئاسة تونس، التي ستلعب دورًا مهما في إبراز القضية الفلسطينية، مضيفًا أن الجلسة تعقد أيضا بعد تسلم إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، حيث سيتم الإستماع للمندوبة الجديدة للولايات المتحدة حول الدور الأميركي في إحياء عملية السلام، كما أنها تأتي بعد دعوة الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام .
وأضاف أن تونس وافقت على رفع مستوى التمثيل للدول، وسيترأس وزير الخارجية التونسي الجلسة، كما قامت بالطلب من الدول المشاركة رفع مستوى تمثيلها في حين ستحضر فلسطين على مستوى وزير خارجيتها ما يعطي الجلسة أهمية إضافية .
وتابع أن فلسطين ستتحدث في الجلسة عن آخر تطورات القضية الفلسطينية، وإثارة الكثير من القضايا مثل الاستيطان وخطة الضم، والاجماع الدولي والمؤتمر الدولي للسلام .
ورحب المالكي باجتماع مجموعة ميونيخ الرباعية الذي عقد أمس، وما خرج عنه من تأكيد على الالتزام بحل الدولتين، ومحاولتهم ملء الفراغ الذي تسببت به إدارة ترمب عندما جمدت عمل الرباعية الدولية، لافتا إلى أن التنسيق مستمر مع المجموعة لأهمية عملها في هذه المرحلة، ودعمها لحين التئام الرباعية.
وتوقع المالكي أن تفتح المحكمة الجنائية الدولية في أية لحظة، تحقيقا رسميا في جرائم الاحتلال، وتحديدا الاستيطان الذي يتصاعد بشكل كبير .
واعتبر مصادقة رئيس حكومة الاحتلال على إقامة أكثر من 800 وحدة استيطانية، استغلالا من نتنياهو للأيام المتبقية من إدارة ترمب، بالإعلان عن مزيد من الوحدات الاستيطانية .
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها