قالت وزارة الثقافة في بيان لها اليوم الأحد، لمناسبة الاحتفال باليوم العربي للمسرح والذي يصادف العاشر من كانون الثاني من كل عام، إن الاحتفال بهذا اليوم يشكل مناسبةً لتجديد التأكيد على أهمية المسرح ودوره باعتباره أداة من أدوات الفعل الفلسطيني المقاوم والذي أثبت قدرته على حمل الرواية الفلسطينية والتحليق بها والرد على كل المحاولات الرامية الى تزوير هذه الرواية وطمسها.
وأضافت الوزارة: نحتفل هذا اليوم بإضاءة النور على المسرح العربي عامةً والفلسطيني خاصة ونؤكد حرصنا على أن تظل رسالة المسرح الفلسطيني رسالة فنية وثقافية ووطنية بامتياز ورافعة لحكاية النضال الفلسطيني الطويل.
وعبرت عن تقديرها الكبير لدور عموم المسرحيين الفلسطينيين في الوطن والشتات والذين حملوا على كواهلهم عبء النهوض بمسيرة المسرح الفلسطيني وتطويره والارتقاء به رغم شح الإمكانات، ورغم عسف واجراءات الاحتلال والتي تستهدف المسارح والعاملين في هذا القطاع عبر سلسلة لا تنتهي من الاعتداءات والتضييق والخنق.
وجددت الوزارة في هذا اليوم العهد على مواصلة العمل من أجل الارتقاء بالمسرح الفلسطيني وتطويره وتعزيز دوره، وكذلك الوقوف الى جانب عموم المسرحيين الفلسطينيين لتمكينهم من مواصلة دورهم وتعزيز حضور المسرح الفلسطيني في كافة المحافل.
وكانت الوزارة أصدرت لمناسبة الاحتفال بهذا اليوم كتاباً بعنوان "المسرح في فلسطين قبل النكبة"، ويرصد هذا الكتاب لمؤلفه الأستاذ الدكتور سيد علي اسماعيل ويقع في 224 صفحة أنشطة النوادي والجمعيات المسرحية والفرق المسرحية في فلسطين قبل النكبة، وكذلك توثيق زيارات الفرق المسرحية المصرية الى فلسطين، مثل فرقة اخوان عطا الله، واسلام حجازي، وجورج الأبيض، ونجيب ريحاني، وغيرهم الكثير.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها