أدان عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، عضو الأمانة العامة للاتحاد الفلسطيني العام لذوي الإعاقة بيان طبيب، الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بحق الشاب عبيدة سمير الطويل، وهو من ذوي الإعاقة، بإطلاق النار عليه وإصابته في القدم.

وقال طبيب في بيان له، اليوم الجمعة، إن الشاب الطويل أصيب برصاص الاحتلال قرب مدخل مدينة أريحا الشمالي، مضيفًا أن هذه جريمة جديدة بحق الأشخاص ذوي الإعاقة الذين كفل القانون الدولي الإنساني حمايتهم في زمن الحرب.

واعتبر استهدافهم جريمة حرب، مطالبًا المحكمة الجنائية الدولية بضرورة الإسراع في فتح تحقيق في الجرائم التي ترتكب بحق أبناء شعبنا، لافتًا إلى أن هذه ليست الجريمة الأولى ولن تكون الأخيرة التي ينفذها الاحتلال بحق الأشخاص ذوي الإعاقة.

ودعا طبيب الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، لتوفير الحماية العاجلة لشعبنا بشكل عام، ولذوي الإعاقة بشكل خاص، وكذلك المؤسسات الدولية العاملة في فلسطين، للضغط على الاحتلال لوقف استهداف هؤلاء الأشخاص الذين لا حول لهم ولا قوة في الدفاع عن أنفسهم، أو إدراك ما يدور حولهم.

وحث المؤسسات المحلية ذات العلاقة، على ضرورة توثيق هذه الجرائم، لمحاكمة الاحتلال وقادته في المحاكم الدولية، داعيًا الأشخاص ذوي الاعاقة وذويهم ومناصريهم للتظاهر ضد ما يرتكب بحقهم وبحق أبناء شعبنا، لإيصال رسائل إلى كافة المؤسسات الدولية لتوفير الحماية لشعبنا، وللجم هذه الممارسات الإجرامية بحقه.