شدد متحدثون في ندوة دولية نظمها الاتحاد العالمي لنقابات العمال، لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، على أهمية تعزيز التضامن مع شعبنا من أجل تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، وإنهاء الاستيطان وتحرير الاسرى، وعودة اللاجئين وفق القرار 194، والاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشارك في الندوة الافتراضية، نقابيون فلسطينيون وكوادر نقابية من الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية، وسفير دولة فلسطين لدى اليونان مروان طوباسي، وسفير كوبا لدى اليونان زيلميس ماريا دومينغيز كورتينا، والأمين العام للاتحاد العالمي لنقابات العمال الغربيين، والأمين العام لاتحاد العمال العرب غسان غصن، ومنــــدوب OATUU فالنتاين أودى، والأمين العام للاتحــــــاد العالمي WFTU جورج مافــريكوس.
وأكد مفريكوس في كلمته أن اتحاد النقابات العالمي ملتزم باستمرار العمل بثبات إلى جانب كفاح الشعب الفلسطيني بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية من أجل حريته وخلاصه من الاحتلال والاستيطان وصولا الى تقرير مصيره وحقوقه غير القابلة للتصرف، وذلك من خلال عمل الاتحاد في كافة المحافل الدولية.
وشكر طوباسي، الاتحاد العالمي لنقابات العمال، وثمن دور أمينه العام مفريكوس ولجانه وفروعه المنتشرة حول العالم، والتي تمثل أكثر من 150 مليون نقابي، على مواقفهم الواضحة عبر تاريخ الاتحاد العالمي الذي شارك في تأسيسه الاتحاد العام لعمال فلسطين قبل 75 عاما.
وأوصى المشاركون في الندوة بتصعيد النضال المطالب بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، خاصة الأطفال من سجون الاحتلال الإسرائيلي، كذلك تعزيز الضغط من أجل تنفيذ القرارات المتعلقة بحقوق العمال ومطالبهم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها