دعت اللجنة الرئاسية لشؤون الكنائس في دولة فلسطين، كنائس العالم وكافة المؤمنين لتأكيد تضامنهم ودعمهم لحقوق شعبنا الفلسطيني، للخلاص من ظلم الاحتلال الاسرائيلي واضطهاده على مدار سنوات احتلاله المريرة.
وأكدت اللجنة في بيان أصدره رئيسها، مدير عام الصندوق القومي الفلسطيني رمزي خوري، لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يصادف في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام، انه آن الآوان ان تنتهي المعاناة التي لازمت أبناء شعبنا المعذب في الأرض المقدسة، بسبب الظلم والقهر والحرمان من حقوقه الإنسانية والطبيعية والسياسية، التي يجب أن يتمتع بها في دولة حرة، كباقي شعوب العالم.
وأضافت أن الواجب الإنساني والأخلاقي والديني، يحتم على كل المؤمنين وأحرار العالم، إعلاء صوت الحق والعدالة في هذا اليوم الذي يتضامن به العالم مع أبناء شعبنا، خاصة وأننا على أبواب أعياد الميلاد المجيدة، حيث مدينه الميلاد محاصرة بالاستيطان، وجدار الضم والتوسع العنصري، والتي يجب أن يعيشها شعبنا الفلسطيني حرا كريما بعيدا عن الاحتلال وممارساته القمعية، في ظل الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
ووجهت اللجنة نداءها الى كافة الجهات المعنية في المجتمع الدولي من مؤسسات ودول وأفراد وكنائس وموحدين ومدافعين عن العدالة الإنسانية، لمضاعفة جهودهم واتخاذ المواقف الفعلية التي توقف انتهاكات الاحتلال وممارساته بحق مدينة القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية، ليعيش شعبنا وكل المؤمنين بحرية وسلام واطمئنان.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها