أكد عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير أحمد مجدلاني، أن المطلب الفلسطيني الوحيد كان ولا زال منذ النكبة، هو تمكين شعبنا من ممارسة حقه في تقرير مصيره، وحقه في الحرية والاستقلال والسيادة على الأرض كسائر شعوب ودول العالم، وتطبيق كافة القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
وتوجه في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم السبت، لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا والذي يصادف في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام، إلى مناصري القضية الفلسطينية في دول العالم، الذين يؤكدون بكل مناسبة أن الحل السياسي قائم على حل الدولتين، أن يعترفوا بدولة فلسطين، مضيفا أنه لا يمكن الاعتراف بدولة دونما الأخرى التي ينبغي أن تكون نتاج الحل السياسي لحل الدولتين، ولا أن يُربط الاعتراف بالدولة الفلسطينية باعتراف اسرائيل بها، وهي السلطة القائمة بالاحتلال، ما يتنافى مع أبسط الحقوق السياسية لشعبنا.
وشدد مجدلاني على ضرورة ان ينتقل العالم من مواقفه المنددة والرافضة للاستيطان، الى مواقف جدية وعملية تجعل اسرائيل تدرك ان هناك ثمنا لسياستها الاستيطانية واجراءاتها العنصرية، وتحميل حكومة الاحتلال المسؤولية عن تدمير مشاريع ممولة أوروبيا، ومطالبتها بالتعويض.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها