أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أحمد مجدلاني، إن تمسك الصين بنهج السلام المبني على قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، هو الأساس الذي تقوم عليه سياسة الحزب والدولة في دعمها المتواصل لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، بما يؤكد عمق العلاقات وتطورها المستمر.
وأضاف مجدلاني خلال مشاركته في الدورة الدراسية الافتراضية التي يقيمها الحزب الشيوعي الصيني لكوادر الأحزاب اليسارية في الدول العربية اليوم الاثنين، إن النضال المشترك من أجل إرساء الأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط والسلام العالمي كانت سياسة ثابتة للصين وهي أساس العلاقات الثنائية بين دولة فلسطين وجمهورية الصين الشعبية ولعلاقاتنا الحزبية الثنائية.
وتابع "على هذا الأساس أطلق الرئيس تشي شن بينغ مبادرته للسلام بالشرق الأوسط التي دعمتها القيادة الفلسطينية، واعتبرتها الجبهة تعبيرا صادقا ومخلصا من قيادة الحزب الشيوعي الصيني والدولة لإرساء السلام العادل وتحقيق حقوق شعبنا الفلسطيني".
وأشار مجدلاني إلى أن جبهة النضال الشعبي تعاملت مع الحزب الشيوعي الصيني منذ عقود طويلة ونسجت علاقات وطيدة مع قيادة الحزب، وترسخت العلاقة أكثر منذ عدة سنوات من خلال الدعوات التي تلقتها الجبهة للمشاركة في لقاءات ومؤتمرات الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني والأحزاب العربية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها