تجاوز عدد الأميركيين الذين صوتوا ضمن "الاقتراع المبكر" في الانتخابات الرئاسية لاختيار الرئيس الـ ٤٦ لأمريكا، حاجز ٨١ مليون، والأرقام في تزايد مستمر مع اقتراب موعد الاقتراع المقرر في الثالث من شهر تشرين الثاني المقبل، وذلك في سابقة لم تسجلها الانتخابات الرئاسية الأمريكية من قبل.
ويشكل الذين صوتوا منذ افتتاح مراكز الاقتراع في الكثير من الولايات الأميركية بشكل شخصي وعبر البريد ما يتجاوز ٥٥٪ من الذين صوتوا خلال الانتخابات الرئاسية السابقة عام ٢٠١٦ .
وفي سياق ذاته، ما زالت استطلاعات الرأي على مستوى الولايات المتحدة تشير إلى تقدم بايدن على ترمب في حظوظه بالفوز بـ ٧.٤ نقطة.
وما زال بايدن يتقدم في العدد الأكبر من الولايات المتأرجحة (بنسلفانيا، وفلوريدا، وجورجيا، ونورث كارولينا، ومينيسوتا، وأيوا، ويسكانسين، وميتشيغان، ونيفادا)، في حين يتفوق ترمب في تكساس، ويتعادل مع بايدن في أريزونا وأوهايو.
ومع بقاء أربعة ايام على التصويت، ينصب تركيز كلا المرشحين الديمقراطي جو بايدن والجمهوري دونالد ترمب بشكل مكثف على الولايات المتأرجحة وبالتحديد ولاية فلوريدا التي كانت محطة بايدن وترمب أمس الخميس، لما تشكله من ثقل انتخابي بـ٢٩صوتاً في المجمع الانتخابي، حيث دعمت فلوريدا الرئيس الحالي ترمب في انتخابات ٢٠١٦، في حين دعمت خلال انتخابات ٢٠٠٨ الرئيس السابق الديمقراطي باراك اوباما على حساب المرشح الجمهوري السابق جون ماكين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها