زار أمين سر حركة "فتح" في الشمال أبو جهاد فياض، على رأس وفد من قيادة الحركة، الحزب السوري القومي الاجتماعي، حيث كان في استقبالهم الأمين العام للحزب في الشمال الأمين زهير حكم، و أعضاء من قيادته، وذلك يوم الاربعاء 2020/10/28.
وتباحث الطرفان في آخر المستجدات الفلسطينية واللبنانية والعربية.
وأشار فياض إلى أن الأمل بالقوى والأحزاب العربية في مواجهة التطبيع الذي تهرول له بعض الأنظمة العربية مقابل لا شيء، والخطورة تأتي في تطبيع البعض من شعوب الخليج، والواقع العربي أليم ومعقد ويجب العمل على توعية الشباب لمواجهة التطبيع.
وقدّر فياض موقف المسلمين من فرنسا بمقاطعة البضائع الفرنسية بعد الإساءة لشخص النبي محمد عليه الصلاة والسلام .
وأضاف: "إن لقاءات المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس" كانت إيجابية ومهمة لما صدر عنها من لجان ميدانية، وأن ترتيب البيت الفلسطيني ضرورة لمواجهة الاحتلال والتحديات، وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية.
وأشار إلى أن اسرائيل تحاصر السلطة ماليًا واقتصاديًا وأمنيًا، والنظام العربي يدير ظهره لما يحصل في القدس والأقصى، مؤكدًا بأن الشعب الفلسطيني متمسك بالمقاومة بمختلف أشكالها لإنهاء الاحتلال، كما أنه متمسك مع قيادته بالثوابت الوطنية والأرض. وتمنى فياض الخير للبنان وتشكيل الحكومة وأن تزول الأزمة الاقتصادية والمعيشية لأن لبنان القوي قوة لفلسطين.
بدوره، أكَّد حكم بأن الحزب القومي وجمهوره يعيشون ألهم الفلسطيني بكل تفاصيله، وأن المطبعين العرب لا يحملون هم أوطانهم ولا هم انتماؤهم العروبي، وإن الإعلام مقصر لما يحصل من قمع وقتل وظلم في القدس والمدن الفلسطينية.
وقال: "إننا أقوياء بالمقاومة، والضغط الحاصل لاستسلام الأمة العربية، والهرولة للتطبيع هو خدمة لصفقة القرن". مؤكدًا على عروبة طرابلس من خلال دعم القضية الفلسطينية، وهناك محاولة تهميش لطرابلس، فيجب توحيد جهود القوى الطرابلسية في سبيل القضية الفلسطينية، وطرابلس هي عاصمة العواصم العربية بالنضال، وفلسطين تجري في عروق أبنائها.
وتابع: "إن مقررات لقاءات رام الله وبيروت يجب أن تترجم على الأرض لإنهاء الانقسام، وحركة "فتح" هي الأساس في إنجاز الوحدة الوطنية وعليها الرهان، لأن وحدة الشعب الفلسطيني وتضامنه هي الأساس".
وأشار حكم بالنسبة للترسيم لا تنازل عن حقوقنا البرية ولا تنازل عن أي شبر من الأرض، واليهود يحاولون أن يوهموا الناس أن الترسيم جزء من التطبيع، وأكد أن أي انحراف أو تنازل سيواجه من الشعب اللبناني.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها