طوّر الطالب في جامعة القدس المفتوحة– فرع بيت لحم عبد الله أبو عكر، نظام قفاز الكترونيا يقوم على تحويل حركات الإشارة التي يستخدمها الصم والبكم في التعبير عن أنفسهم إلى نصوص مكتوبة ومسموعة تظهر على شاشات الهواتف المحمولة وأجهزة الحاسوب.
وهذا القفاز الذي هو أحد المشاريع التي تبناها المجلس الأعلى للإبداع والتميز، جهاز مثبت وفيه وحدات استشعار مرنة في مكان مفاصل أصابع اليد، وعندما يحرك المستخدم أصابعه، تتمدد وحدات الاستشعار وتصدر عنها إشارة كهربائية يتم التقاطها وتفسيرها إلى لغة مكتوبة بواسطة تطبيق إلكتروني خاص، والتي توفر الوقت والجهد بالإضافة إلى توثيق كل حركة تتم داخل مستشعر الحركة.
مشكلة المشروع
عدم قدرة الصم والبكم من التواصل مع المجتمع بسهولة يستدعي وجود مترجم يحقق مبدأ التواصل بين الطرفين، ويؤدي ذلك إلى فقدان جانب من الخصوصية في حياتهم الشخصية.
تم تطوير القفاز ليقوم بتحويل لغة الإشارة الخاصة بالصم والبكم الى نصوص مكتوبة ومسموعة، لتسهيل تواصلهم مع المجتمع والاندماج به أكثر.
مبدأ عمل القفاز
- يتكون الجهاز المبتكر الذي تم بإشراف عضو هيئة التدريس في كلية التكنولوجيا والعلوم التطبيقية د. محمد ذويب، من قفاز إلكتروني زود بـ (5) مستشعرات على مفاصل الأصابع، بحيث تتمدد عندما يحني المستخدم أصابعه، ما يؤدي إلى إنتاج إشارة كهربائية، تتم معالجتها بواسطة البرنامج لمعرفة معنى الحركة.
- إرسال جميع هذه الإشارات الحركية عبر تقنية البلوتوث إلى التطبيق الإلكتروني المثبت على الهاتف المحمول، حيث يقوم هذا التطبيق بترجمة الإشارات إلى نص مكتوب ومسموع.
الأعمال المستقبلية
- توسيع مدى العمل ليشمل فئة أطفال التوحد.
- ربطه مع ذراع روبوت يتعامل مع مرضى كورونا بشكل غير مباشر من الطبيب المختص.
الأدوات المستخدمة:
1-Ardunio Uno.
2-Flex Sensor حساس مرن.
3- BT-HC05 قطعة بلوتوث.
4--Android app تطبيق "أندرويد" تم تصميمه للمشروع.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها