بتوجيهاتٍ من القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، زارَ وفدٌ من قيادة حركة "فتح" وقوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صور، ضمَّ كلاً من المقدّم جمال السيد "أبو العيس"، والمقدّم حسين عزّام والنقيب خالد ظاهر، ابن حركة "فتح" المناضل اللبناني الهوية والفلسطيني الانتماء غالب مصطفى عز الدين، وذلك في منزله في المساكن الشعبية في منطقة صور، الأربعاء ١٤-١٠-٢٠٢٠.

 

وقد رحّب المناضل غالب مصطفى عز الدين بالوفد الفتحاوي، مثمّنًا دور الحركة في الحفاظ على المخيّمات والتجمُّعات الفلسطينية من الأيادي التي تريد العبث بأمنها واستقرارها.

 

بدوره، نقل الوفد الفتحاوي تحيات اللواء توفيق عبدالله القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" في منطقة صور إلى المناضل عز الدين، ثُمّ قدّموا إليه درعًا تكريميّةً عربون وفاء وتقدير لنضاله ودفاعه عن القضية الفلسطينية منذ نعومة أظفاره، باسم حركة "فتح" وقوات "الأمن الوطني الفلسطيني" نيابةً عن اللواء توفيق عبد الله، وأشبال مخيّم الـ(.آر.بي.جي). 

 

من جهته شكر المناضل عز الدين اللواء توفيق عبدالله وضبّاط حركة "فتح" وقوات "الأمن الوطني الفلسطيني" على هذه اللفتة الكريمة التي تعبّر عن مدى حرص قيادة حركة "فتح" والأمن الوطني، وفي مقدمتها اللواء توفيق عبدالله، على التواصل الدائم مع مناضلي الحركة وأبناء الشعبين اللبناني والفلسطيني. 

 

وقال عز الدين: "إنَّنا كلبنانيين كنا وما زلنا نقف إلى جانب الشعب العربي الفلسطيني، وسنبقى أوفياء لهذا الشعب وقضيته حتى إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف"، متمنّيًا النصر لفلسطين وشعبها تحت القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن".

 

يُذكر أنَّ المناضل غالب مصطفى عز الدين كان قد التحق بحركة "فتح" منذُ نعومة أظفاره شبلاً بمعسكر الأشبال في مخيّم الرشيدية، الذي تخرّج منه فيما بعد أشبال الـ"آر.بي.جي"، للدفاع عن القضية الفلسطينية التي آمن بقدسيتها وعدالتها.