طالبت لجنة العمل الوطني في برلين جامعة الدول العربية بحماية الاجماع العربي ومواجهة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال وقفة صامتة نظمتها اللجنة في العاصمة الألمانية برلين، استنكارا لما أقدمت عليه دولتا الإمارات العربية المتحدة والبحرين بتوقيع اتفاقيتي سلام مع الاحتلال الاسرائيلي برعاية أميركية.
وشهدت الوقفة مشاركة واسعة من أبناء شعبنا الفلسطيني بمختلف أطيافه السياسية ومؤسساته المدنية أمام مقر الجامعة العربية في العاصمة برلين، حملوا خلالها يافطات منددة باتفاقيتي التطبيع.
بدورها طالبت لجنة العمل الوطني الدول العربية وجامعة الدول العربية برفض هذا الإعلان التطبيعي المجاني، موكدة أن مثل هذه الاتفاقات تعطي الاحتلال الاسرائيلي الضوء الأخضر للاستمرار في احتلال الارض الفلسطينية وتهويد القدس وممارسة جرائمه اليومية بحق الشعب الفلسطيني.
واكدت لجنة العمل الوطني أن الشعب الفلسطيني لم ولن يعطي الحق بالتحدث عنه لأي جهة عربية أو اقليمية، وأن ممثله الشرعي والوحيد هو منظمة التحرير الفلسطينية.
واكدت أن الرد الفلسطيني الامثل على هذه الاتفاقات هو استعادة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام، مشددة على ضرورة البناء على الاجتماع القيادي الذي عقد مؤخرا بمشاركة الكل الفلسطيني.
كما سلم وفد من لجنة العمل الوطني رسالة باسم أبناء الشعب الفلسطيني الى القائم بأعمال الجامعة العربية في برلين، تطالب الجامعة العربية بممارسة واجباتها تجاه الشعب الفلسطيني من خلال الحفاظ على الاجماع العربي المساند للشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال والرافض لاي عملية تسوية جانبية أو توقيع اتفاق سلام مع الاحتلال الإسرائيلي قبل انهاء الاحتلال الاسرائيلي على الاراضي الفلسطينية وفي المقدمة منها القدس.
كما حيت لجنة العمل الوطني أحرار امتنا العربية في الدول العربية الشقيقة المساندة لشعبنا الفلسطيني والاحزاب والحركات الشعبية والنقابات ومنظمات المجتمع التي ساندت وما زالت تساند شعبنا الفلسطيني ورفضت الاتفاقات التي وقعتها دولة البحرين والامارات مع الاحتلال الاسرائيلي.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها