تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عبَّاس، اتصالاً هاتفيًا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وجرى خلال الاتصال، بحث آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية، حيث أكَّد الرئيس أردوغان موقف تركيا الداعم للموقف الفلسطيني، ورفضه لأيَّة خطوات ضم إسرائيلية أو تطبيع قبل إنهاء الاحتلال وتحقيق الاستقلال لإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأبدى موافقة تركيا على عقد جلسة طارئة لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، لدعم الموقف الفلسطيني.
وأعرب الرئيس التركي، عن استعداد بلاده دعم الجهود الفلسطينية لمواجهة فيروس "كورونا"، وتقديم المساعدات الطبية الممكنة في هذا المجال.

بدوره، شكر الرئيس، نظيره التركي على مواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية، كما قدم سيادته التهنئة له وللشعب التركي الصديق، على الاكتشاف التركي الكبير لحقول الغاز في البحر الأسود، بما يحقق الخير والازدهار لتركيا الصديقة.

وأطلع الرئيس، نظيره التركي أردوغان، على الجهود المبذولة لتحقيق وحدة الصف الفلسطيني، حيث تم عقد اجتماع للقيادة الفلسطينية بحضور جميع الفصائل الفلسطينية، والتأكيد على الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة مخططات الضم الاسرائيلية، مشددًا سيادته على مواصلة هذه الجهود لمواجهة المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية صفًا واحدًا.

من ناحيته، ثمَّن الرئيس أردوغان، جهود الرئيس في توحيد الصف الفلسطيني، مؤكدًا دعم تركيا الكامل لهذه الجهود الهادفة لتحقيق أمال وتطلعات الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال.