أكدت الجمعيات السياسية البحرينية رفضها واستنكارها لكافة أشكال التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، توافقاً مع الموقف العربي الثابت تجاه التطبيع وعدم التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني.
وقالت في بيان وقعت عليه ثماني جمعيات، اليوم الجمعة، إن "شواهد التاريخ تؤكد للجميع حقيقة واضحة، وهي أن جميع خطوات وتوجهات الاعتراف بدولة الاحتلال والتواصل معها أو محاولة عقد صفقات ثنائية، كانت دائماً تزيد عدوانية هذه الدولة وصلفها على الشعب الفلسطيني، وطمع الصهاينة في تعزيز سيطرتهم على الأرض الفلسطينية".
وطالبت حكومة البحرين بإعلان رفض هذه المحاولات انسجاما مع الموقف الشعبي. ورأت أن الولايات المتحدة الاميركية الراعية لاتفاقيات التطبيع، قد أعلنت تحالفها الاستراتيجي مع دولة الاحتلال وحماية مصالحها والتآمر على الشعب الفلسطيني وفصائله، وهو ما تجسد حقيقة في "صفقة القرن".
وجددت رفضها لأي شكل من أشكال التطبيع. وأكدت اعتزازها بموقف شعب البحرين وفخرها بمواقف الشعب الخليجي ومواقفه التاريخية في رفض أي شكل من أشكال التطبيع، ودعم ومناصرة القضية الفلسطينية، والتزامه بعدم التفريط بالحقوق الفلسطينية والمقدسات الإسلامية، وعلى رأسها القدس الشريف والدولة الفلسطينية المستقلة.
واكدت حق الشعب الفلسطيني في تحرير كامل أرضه المغتصبة. ودعت شعب البحرين إلى الالتفاف حول نصرة القضية الفلسطينية ودعمها، وإسقاط كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال. وحيت جميع المواقف الرافضة لهذا التطبيع.
والجمعيات الموقعة على البيان، تجمع الوحدة الوطنية، وجمعية المنبر الوطني الإسلامي، والتجمع الوحدوي، وجمعية الصف الاسلامي، وجمعية التجمع القومي، وجمعية المنبر التقدمي، وجمعية التجمع الوطني الدستوري، وجمعية الوسط.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها