أكدت حركة الجهاد الإسلامي، أن إعلان دولة الإمارات تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي يمثل سقوطا أخلاقيا واستراتيجيا للسياسة الإماراتية التي تتنكر للإجماع القومي العربي.
واعتبرت الحركة في بيان لها، مساء يوم الخميس، إن محاولة تبرير الاتفاق بأنه جاء لوقف مخطط الضم، هو تضليل محض واستخفاف لا ينطلي على أحد، فالاتفاق هو مكافأة للاحتلال على جرائمه وعدوانه وغطاء لتمرير مخطط "صفقة القرن".
وقالت إن توقيت هذا الاتفاق يشكل طوق نجاة للاحتلال الإسرائيلي، الذي يعاني من مأزق داخلي وأزمات متلاحقة، مشيرة إلى أن شعبنا مصمم على مواصلة نضاله وكفاحه ولن يؤثر الاتفاق في مسيرته.
ودعت الحركة القوى الحية في عالمنا العربي والإسلامي، والبرلمانات والشعوب لإعلاء صوتها في رفض هذا الاتفاق، المذل الذي يمثل اعترافا بالاحتلال الإسرائيلي، وفي ذلك تهديد لهوية وتعريف المنطقة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها