في سياق حربها الشعواء على سيادة الرئيس ابو مازن لمواجهة تداعيات ذهاب سيادته الى الامم المتحدة، وعدم تنازله عن حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية، تحاول الحكومة اليمينية المتطرفة الحد من شعبية الرئيس ابو مازن ..

على ما يبدو أن مصالح الأطراف الثلاثه – إسرائيل وحماس و أمريكا -  قد التقت عند تحطيم شعبية السيد الرئيس أبو مازن, خصوصا بعد الشعبية الساحقة – محليا ودوليا - التي فاز بها أثر توجهه الى الأمم المتحدة والقاءه الخطاب التاريخي العظيم..

أولا تحاول إسرائيل رفع شعبية حماس من خلال صفقة تبادل الاسرى بشاليط حيث كان واضحا للعيان الغرض من التوقيت .. وحاليا تحاول وسائل الاعلام الصهيونية مدعومة من الحكومة اليمينية المتطرفة المس بشخصية السيد الرئيس أبو مازن ..  من خلال نشر الأكاذيب التشويهية .. وفي هذا السياق ما تم نشره تحت ما يسمى ((كتاب سيرة حياة شارون)) .. حيث تم نشر مقتطفات هزلية وتدعو للسخرية ، كقولهم ' في واحد من عناوين هذا الكتاب :  ' رسالة سرية من بيرس لشارون: بحثت مع ابو مازن الإطاحة بعرفات'

ونحن هنا نقول ما قاله مستشار السيد الرئيس نمر حماد بهذا الخصوص :

حيث كشف  في تصريح صحفي له ' اليوم الأحد، عن محاولات إسرائيلية في المرحلة الحالية تهدف للتشويش على كل مايقوم به الرئيس عباس خاصة بعد توجهه لطلب عضوية فلسطين في الأمم المتحدة وانزعاج إسرائيل من ذلك

وقال حماد:' إن نتنياهو يعترف أينما ذهب ،بأن الرئيس أبو مازن أخطر قائد فلسطيني تعاملت معه إسرائيل  موضحا أن الاحتلال يسعى إلى تشويه صورة الرئيس بعد العزلة التي شعرت بها إسرائيل .

ولن نضيف جديدا اذا قلنا أن الرئيس محمود عباس ' أبو مازن ' كان الاكثر اخلاصا للرئيس الشهيد ابو عمار ...

ولكنها الالاعيب الاسرائيلية التي تحاول تسخير كافة امكانياتها وتنشيط عملائها للنيل ممن استطاعوا تعريتها وكشفها وعزلها امام العالم - كما فعل الرئيس القائد العظيم محمود عباس