أدانت وزارة الخارجية والمغتربين منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالقوة، اليوم الأحد، سيدتين فلسطينيتين من السفر عبر معبر الكرامة بحجة أن طفلتيهما غير مسجلتين لدى سلطات الاحتلال كمولودتين جديدتين.
وأوضحت "الخارجية" أن الطفلتين مسجلتان في هويتي والدتيهما من قبل وزارة الداخلية في دولة فلسطين المحتلة، وأن سلطات الاحتلال اعادتهما وحرمتهما من جمع شمل اسرتيهما والالتحاق بأزواجهما في الامارات العربية المتحدة.
ووصف السفير أحمد الديك، هذا الاجراء بالتعسفي الابتزازي العنصري، واعتبره انتهاكا صارخا لواجبات الاحتلال اتجاه المواطنين الرازحين تحت الاحتلال. واضاف ان العهدين الدوليين للحقوق السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية تكفلان لكل مواطن تحت الاحتلال الحق في الهوية والجنسية الوطنية والحق بالتسجيل، كما ان اتفاقية حقوق الطفل تكفل للأطفال حرية الحركة والسفر مع والديهم.
وقال الديك: "إن هذا الموقف الاحتلالي يشكل انتهاكا وتطاولا على اتفاقيات جينيف التي تضمن حرية الحركة للشعوب الواقعة تحت الاحتلال، خاصة وأن السيدتين تحملان وثيقة سارية المفعول لهما ولطفلتيهما من دولة فلسطين الواقعة تحت الاحتلال، كما أن هذا الاجراء التعسفي العنصري يشكل خرقا فاضحا للقانون الدولي الذي ينص صراحة ايضا على حرية الحركة والسفر والتنقل للمواطنين تحت الاحتلال".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها