أدانت وزارة الإعلام، الهجمة المسعورة التي يتعرض لها نقيب الصحفيين الزميل ناصر أبو بكر، معتبرة ذلك استهدافًا لكل حراس الحقيقة، وحلقة لا تنعزل عن سياق العدوان الإحتلالي المتلاحق بحق الإعلاميين.
واكدت وزارة الاعلام في بيان صحفي اليوم الخميس، دعمها المطلق للزميل أبو بكر وللنقابة ولمجلسها ولأعضائها.
وقالت إن الضغوط التي يتعرض لها النقيب من الاحتلال والأصوات التحريضية المتساوقة معه لن تنال من الصحفيين الفلسطينيين، ولن تخيف نقيبهم، أو تزعزع مواقفه وتمثيله للنقابة وللإعلاميين في المنابر والهيئات العربية والدولية، وعلى رأسها الاتحاد العام للصحفيين العرب، واللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين الأوروبيين.
وأكدت اعتزاز الصحفيين والاعلاميين الفلسطينيين بنقيبهم ونقابتهم ومستوى التمثيل العالمي الذي يحظون به بفعل الحضور الدائم للنقابة وقيادتها وفي مقدمتهم رئيس النقابة الزميل ابو بكر، الذي يقود مسيرة النقابة بكل مهنية واقتدار ويشهد له بذلك الجميع في كل أنحاء العالم .
ورأت أن في رسائل التحريض المسمومة التي يرسلها ما يسمى اتحاد صحفيي الاحتلال الى اتحادات ونقابات دولية، خاصة فرنسية، تطابقًا تامًا مع العدوان الإسرائيلي ضد إعلاميينا، ومحاولة يائسة لتجميل صورة الاحتلال البشعة، وهروبًا من الجرائم المتكررة لجيش يعتبر الصحفي الفلسطيني هدفًا مباحًا لرصاصه وتنكيله وقمعه وقيوده.
وحملت وزارة الاعلام كل من يتساوق مع مواقف الاحتلال المتطرفة، أو يدعم التحريض والعنصرية بحق نقيب الصحفيين المسؤولية عن سلامته الشخصية والمسؤولية عن سلامة كافة الصحفيين الفلسطينيين.
ودعت كافة الهيئات الدولية الى دعم نقابة الصحفيين والتضامن مع نقيب الصحفيين والعمل لوقف التحريض الأعمى والظلامي ضده وضد النقابة، وتفعيل وتطبيق القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حرية الصحافة والتعبير .
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها