أطلع عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، المفوض العام للعلاقات الدولية روحي فتوح، ممثل هولندا لدى دولة فلسطين كيس ڤان بار، على آخر التطورات الفلسطينية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده فتوح في مكتبه بمدينة رام الله، مع ڤان بار، بحضور سكرتير أول للشؤون السياسية وحقوق الإنسان ماوريتس اوسكام، ومسؤول السياسات العليا وديع رزوق.
وجرى خلال اللقاء التأكيد على الرفض الكلي لضم أجزاء من الأرض الفلسطينية إلى إسرائيل، وأوضح فتوح، أن قرار القيادة الفلسطينية والرئيس حل جميع الاتفاقيات مع إسرائيل جاء بسبب التجاوزات الإسرائيلية للقانون الدولي، خاصة الإعلان الأخير عن قرار ضم أراض في الضفة الغربية، ما سيؤدي إلى نسف حل الدولتين وعملية السلام.
وأكد فتوح أن المعركة التي تخوضها القيادة في جميع المحافل الدولية لمواجهة قرار الضم، تأتي في ظروف غاية في التعقيد، ما يستدعي تدخلا دوليا عاجلا، داعيا مملكة هولندا إلى الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة على حدود 4 حزيران 1967 ، وكذلك الاتحاد الأوروبي، والضغط العملي على الاحتلال.
من جانبه، أكد ڤان بار وقوف بلاده إلى جانب الحق الفلسطيني في الحصول على دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشددا على رفض بلاده لقرارا ضم إسرائيل أجزاء من الأرض الفلسطينية.
وأشار إلى أن بلاده تواصلت بشكل مكثف مع اسرائيل من أجل التراجع عن قرار الضم، مؤكدا أن مملكة هولندا من الدول الداعمة لعملية السلام في الشرق الأوسط، وتقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في تحقيق السلام وحل الصراع القائم في المنطقة.
وفي هذا الصدد، أوضح فتوح أن المقاومة الشعبية السلمية هي حق مشروع يجب المضي قدما بها، لنيل الحقوق المشروعة لشعبنا.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها