قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أيهود أولمرت: إن القدس العربية يجب أن تكون عاصمة للدولة الفلسطينية.

وقال في مقابلة مع (RT) إن أحياء ومناطق مثل بيت حنينا وشعفاط والشيخ جراح وجبل المكبر والعيسوية وأبو ديس ووادي الجوز، لا بد أن تكون العاصمة الفلسطينية لكونها مدينة عربية لا أحتاج إليها ولا أريدها ولا أنتمي إليها.

وبخصوص غور الأردن، قال أولمرت إنها كانت مهمّة جدا لإسرائيل عندما كنا نشهد في الجبهة الشرقية كلا من الجيش الأردني الذي كان جيشا قويا، بالإضافة إلى الجيش العراقي المتواجد أبعد قليلا في المحور الشرقي والذي كان كبيرا وقويا للغاية وهو يمثّل خطرا على إسرائيل.

الى ذلك، قال أولمرت: إن خطة الضم الإسرائيلية لأجزاء من الضفة الغربية ستؤدي إلى زعزعة الاستقرار في الأردن ما يمثل "ضررا كبيرا جدا" على إسرائيل.

وأضاف، إن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أظهر من خلال رفضه إجراء مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عدم ثقته بالقيادة الإسرائيلية الحالية، وأكد "أعتقد أنني على حق".

وتابع أن خطة نتنياهو لضم أجزاء من الضفة "أمر في غاية الخطورة على الأردن... لا يمكننا التصرف دون الأخذ بالحسبان التداعيات المحتملة لسياساتنا على الساحة الأردنية"، مبينا أن "ما تخطط له الحكومة الإسرائيلية قد يؤدي إلى حالة عدم استقرار في الأردن.. سوف نشهد غياب الاستقرار في المملكة الأردنية ما قد يضر بالمصالح الأمنية لدولة إسرائيل".