أصيبت مساء اليوم الخميس، المناضلة أم جبر وشاح وابنتها وعشرة آخرين بجروح مختلفة عقب اعتداء ميليشيا "حماس" على أفراد عائلة وشاح بمخيم البريج وسط قطاع غزة، وانتهاك حرمة البيوت وترويع الأطفال والنساء والمسنين.

وأفادت مصادر صحفية نقلاً عن عائلة وشاح بأن عناصر من ميليشيا الانقلاب الاسود التابعة لـ"حماس" مدججين بالأسلحة والجيبات اقتحموا مخيم البريج وأغلقوا منطقة عائلة وشاح قرب دوار دعابس، واطلقوا الرصاص على منازل عائلة وشاح واعتدوا بالضرب بالعصي والهروات والبنادق الأوتوماتيكية على أفراد من العائلة، ما أدى إلى إصابة الحاجة أم جبر وشاح وهي أم الأسير المحرر جبر الذي قضى نحو ربع قرن في سجن الاحتلال بجروح مختلفة، وابنتها إضافة إلى 10 مواطنين آخرين نقلوا جميعاً إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح المجاورة لتلقي العلاج.

وأكد أنه تم اقتحام منطقة عائلة وشاح في البريج من قبل ميليشيا حماس بقرار ما يسمى مسؤول أجهزتها المدعو توفيق أبو نعيم وأجهزتها في وسط القطاع، وقاموا بضرب أفراد عائلة وشاح بعنف، ودمروا وجرفوا منزل يعود للعائلة، إضافة إلى اعتقال واحتجاز أفراد من العائلة بينهم الأسير المحرر جبر وشاح حيث تم الاعتداء عليه بالضرب المبرح وقذفه بألفاظ نابية.

وتسود مخيم البريج حالة من الغضب والتنديد بممارسات ميليشا حماس، التي لم ترحم صغيراً ولا كبيرا ولا شيخا ولا امرأة، وانتهكت حرمات البيوت واعتدت على ممتلكات المواطنين.

وزجت ميليشا حماس بعناصرها المدججة بالسلاح الذين جلبتهم من المنطقة الوسطى بالقطاع في أزقة وأروقة المخيم لترويع المواطنين وإرهابهم.

يشار إلى أن الحاجة أم جبر تبنت الأسير  اللبناني الشهيد سمير القنطار لتتمكن من زيارته داخل سجون الاحتلال.