بحث وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي، مع رئيس التعاون في مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي في القدس جيرارد كروس، وسفير اليابان ماسايوكي ماغوشي، وممثل مملكة هولندا كيس فان بار، كل على حدة، أطر التعاون في مواجهة تداعيات جائحة "كورونا" على الاقتصاد الفلسطيني، من خلال توفير الاستجابة اللازمة لاحتياجات القطاع الخاص.
واستعرض العسيلي خلال الاجتماعات التي عقدت بمقر الوزارة في مدينة رام الله، وشارك فيها الرئيس التنفيذي لهيئة المدن الصناعي علي شعث، الأوضاع السياسية والاقتصادية التي تمر بها فلسطين في ظل جائحة "كورونا، وقرار القيادة الفلسطينية بشأن التحلل من جميع الاتفاقيات مع حكومتي الاحتلال الإسرائيلية والولايات المتحدة الأميركية، ردا على الخطط الإسرائيلية لضم أراض فلسطينية محتلة.
وأكد المجتمعون رفضهم لمخططات الاحتلال الرامية إلى ضم الضفة الغربية والأغوار، بالإضافة إلى دعم بلادهم لحل الدولتين، كما أكدوا أهمية دعم الاقتصاد الفلسطيني من خلال تصميم مشاريع وبرامج تنموية للنهوض بالواقع الاقتصادي الراهن، وتوفير تمويل لدعم المنشآت الصغيرة ومتناهية الصغر الأكثر تضررا من الجائحة الصحية.
واتفقوا على إعداد مجموعة إجراءات لتنفيذ التدخلات اللازمة لإغاثة الاقتصاد الفلسطيني، تتضمن حزمة منح وقروضا ميسرة لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، خاصة التي تأثرت بالجائحة الصحية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها