أطلع أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان للعلاقات مع الدول، رئيس الأساقفة بول ريتشارد غالاغر على آخر التطورات والمستجدات في الأرض الفلسطينية، وخطط إسرائيل لفرض سيادتها على أجزاء من الأرض الفلسطينية وزيادة تعريض عملية السلام إلى الخطر.

وأكد الكرسي الرسولي خلال اتصال هاتفي اليوم الأربعاء، مرارًا وتكرارًا أن احترام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة، هو أمر لا غنى عنه من أجل أن يعيش الشعبان جنبًا إلى جنب في دولتين على حدود ما قبل الرابع من حزيران عام 1967 المعترف بها دوليًا.

وأعرب الكرسي الرسولي عن قلقه بشأن أي إجراءات مستقبلية يمكن لها أن تعيق الحوار والتفاوض.

ودعا لأن "يجد الفلسطينيون والإسرائيليون وسيلة تساعد على إجراء مفاوضات مباشرة للتوصل إلى اتفاق بينهم، بمساعدة المجتمع الدولي ودعمه، كي يسود السلام أخيرًا في الأرض المقدّسة التي يحبها المسيحيون والمسلمون واليهود على حد سواء".