أكدت دول أوروبية في مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، عدم اعترافها بأي تغيير تجريه إسرائيل على حدود ما قبل الخامس من حزيران/ يونيو 1967.

وجاء إعلان الدول الأوروبية في بيان مشترك صدر عن مندوبي فرنسا وبلجيكا وألمانيا وأستونيا وبولندا لدي الأمم المتحدة، قبيل دقائق من بدء جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية.

وذكرت الدول في بيانها أن "القانون الدولي يعد ركيزة أساسية للنظام الدولي، ونحن لن نعترف بأي تغيير على حدود 1967، ما لم يتفق الإسرائيليون والفلسطينيون على ذلك".

وأضاف أن "حل الدولتين مع كون القدس العاصمة المستقبلية لهما، هو السبيل الوحيد لضمان السلام والاستقرار المستدامين في المنطقة".

وأعرب سفراء الدول الخمس في بيانهم، عن "القلق البالغ إزاء ما أعلنته إسرائيل حول نيتها ضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، على النحو الذي صرح به رئيس الحكومة الإسرائيلية (بنيامين نتانياهو) في الكنيست في 17 أيار/ مايو".

وحث البيان إسرائيل بشدة "على الامتناع عن أي قرار أحادي من شأنه أن يؤدي إلى ضم أي أرض فلسطينية محتلة لتعارضه مع القانون الدولي".

وأكد السفراء، استعداد بلدانهم لدعم وتيسير استئناف المفاوضات المباشرة والهادفة بين الإسرائيليين والفلسطينيين لحل جميع قضايا الوضع النهائي وتحقيق سلام عادل ودائم.