أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم الأحد، ارتفاع عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد إلى 46، والإصابات إلى 8018 إصابة، فيما بلغ نقص بالمواد المخبرية التي حالت دون مضاعفة الفحوصات المخبرية لاكتشاف الفيروس.

وأفادت الإذاعة الإسرائيلية "كان" بأن مندوب العائلات سيقدم دعوى قضائية تمثيلية ضد وزارة الصحة وشبكة بيت المسنين بزعم أنه لم يتم الرقابة كما يجب على المسنين، وتم توفير المال بدلا من رعاية المسنين.

وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن النقص بالمواد المخبرية، يحول دون مضاعفة الفحوصات في إسرائيل، حيث كان من المفروض أن يجرى بداية منذ هذا الأسبوع 15 ألف فحص يوميا.

ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مصادر طبية مهنية قولها إنه بسبب النقص في المواد الضرورية، لا يمكن الوصول للأهداف التي حددت بكل ما يتعلق بمضاعفة عدد الفحوصات المخبرية لاكتشاف فيروس كورونا.

وذكرت الصحيفة أنه في قسم كبير من المختبرات المنتشرة في جميع أنحاء إسرائيل، سجل تراجع في عدد الفحوصات بنسب وصلت إلى العشرات بالمائة.

كما تراكمت آلاف العينات خلال عطلة نهاية الأسبوع دون فحصها، فيما بدأت نجمة داوود الحمراء بتقليص عدد الفحوصات في نقاط الفحص المتنقلة.