ألمح المتحدث باسم الخارجية الصينية تشاو لي جيان، إلى أن الجيش الأميركي ربما يكون وراء انتشار فيروس كورونا في مدينة ووهان الصينية، بؤرة انتشار الفيروس.
ونشر المتحدث تغريدة على حسابه في تويتر، تساءل فيها عن تاريخ تسجيل أول إصابة بكورونا في الولايات المتحدة، وعدد المصابين به، وأسماء المستشفيات التي حُجزوا فيها، وفق ما نقلته وسائل الإعلام العالمية.
ودعا جيان واشنطن إلى التحلي بالشفافية وإعلان البيانات، معتبرا أنها مدينة للصين بتفسيرها.
وتندرج تصريحات المسؤول الصيني في إطار الحرب الكلامية، إذ إن مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين قال، الأربعاء، إن رد الفعل المتأخر للسلطات الصينية على انتشار الفيروس ربما كلف العالم شهرين من الوقت، قبل البدء باتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاربة الداء.
وعلى الرغم من انتشار الفيروس على نحو سريع في أنحاء العالم، إلا أن تفشيه تباطأ بشكل ملحوظ في الصين في الأيام السبعة الماضية نتيجة الإجراءات المشددة المفروضة للسيطرة على حركة الناس والمرور، بما في ذلك فرض إغلاق على مدينة ووهان التي يقطنها 11 مليون نسمة.
وسجلت الصين 80,793 اصابة بينها 3169 وفاة، وتماثل منها للشفاء 62,793 حالة. وأحصيت في البلاد اصابتان و11 وفاة جديدة يومي الأربعاء والخميس.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها