قالت اللجنة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني إن كل محاولات تصفية أو شطب القضية الفلسطينية بما فيها "صفقة القرن" لن تمر وأن مصيرها إلى الفشل.
وحذرت اللجنة في بيان لها، اليوم الأربعاء، من خطورة ما ورد في بنود الصفقة الأميركية من إعطاء الضوء الأخضر للاحتلال الإسرائيلي لضم نحو 40% من أراضي الضفة الغربية المحتلة والأغوار الفلسطينية إلى إسرائيل بما يخالف كافة القرارات الدولية سواء من مجلس الأمن الدولي أو الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكدت أنها ستدعو إلى تحرك شعبي عربي ودولي واسع في كل دول العالم الحر للتعبير عن رفض واستنكار هذه المؤامرة، كما ستقوم باتصالات دولية لحشد موقف عالمي رافض لهذه الصفقة.
وحيت اللجنة القيادة الفلسطينية على موقفها الثابت من الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، ورفضها لهذه الصفقة المشبوهة، مؤكدة دعمها الكامل لفلسطين وقيادتها في كل الخطوات التي تتخذها لإحقاق الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأكدت أن أي حل للقضية الفلسطينية لن يكون بغير حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة، وفق كافة القرارات الدولية والمبادرة العربية التي أقرتها قمة بيروت العربية.
يذكر أن اللجنة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: هي لجنة منبثقة عن منظمة تضامن الشعوب الإفريقية-الآسيوية، وتضم لجان السلم والتضامن في دول إفريقية وآسيوية وأوروبية، ومقرها العام في العاصمة المغربية الرباط، ويترأسها طالع السعود الأطلسي.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها