أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، عن الأسير هاني توفيق أبو حطب من قرية عانين غرب جنين، بعد قضاء 17 عاما ونصف في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقال الأسير المحرر أبو حطب، الذي أفراج عنه من سجن ريمون الصحراوي عبر حاجز الظاهرية في الخليل، إن سلطات الاحتلال تواصل سياسة عزل وحرمان المعتقلين في السجن، وتواصل انتهاج سياسة الاقتحامات والتفتيش لأقسام السجن، وكذلك عمليات خطف الأسرى والتنكيل بهم داخل المعتقل وعزلهم.

كما أشار إلى مواصلة سلطات الاحتلال سياسة الإهمال الطبي المتعمد في معتقل ريمون، الذي يقبع داخله ما يقارب 720 أسيرا، من خلال اقتصار العلاج المقدم للأسرى على "المسكنات"، مؤكدا أن رسالة الأسرى التي يحملها هي العمل على إنهاء الانقسام الأسود الذي ما زل يمكّن الاحتلال من احكام قبضته العدوانية على الأسرى، في الوقت الذي طالب فيه حركة حماس بالعمل الفوري على إنهاء الانقسام ولملمة الجرح الفلسطيني النازف.

وأكد دعم الحركة الأسيرة الفتحاوية للرئيس محمود عباس والقيادة الثابتة على الثوابت، وخاصة أن الرئيس قال لا لسياسة ترامب وللاحتلال والذي يطالب بالتنازل عن ملف الأسرى والشهداء .

هذا وأعلنت حركة "فتح" إقليم جنين، ومنطقة الشهيد كمال عدوان في عانين، عن تنظيم مهرجان للأسير المحرر أبو حطب لحظة وصوله.