قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، إن قرصنة الأموال وسياسات الاحتلال بحق شعبنا تجد دعما أميركيا غير محدود.
جاء ذلك لدى استقبال عريقات، مساء اليوم الاثنين، القنصل العام لجمهورية مصر العربية في فلسطين مصطفى الشحات.
وتناول عريقات وضيفه الوضع السياسي إقليميا ودوليا، وممارسات سلطة الاحتلال (إسرائيل) وسياستها الاستيطانية التوسعية، والتهويد في القدس الشريف، والضم، ونتائج هذه الممارسات الاحتلالية القمعية.
وبين عريقات أن هذه السياسات تزايدت حدتها ووتيرتها بفعل ما تجده سلطة الاحتلال من الدعم اللامحدود من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مؤكدا أنها لن تصنع السلام، وأوصلت عملية السلام إلى طريق مسدود.
وشكر مصر على دورها الدائم في مساندة حقوق شعبنا، مؤكدا أن القيادة الفلسطينية اتخذت القرار بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، وأن على سلطة الاحتلال عدم إعاقة اجرائها في القدس.
إدارة ترمب تهدف لتصفية القضية الفلسطينية والمس بالحقوق الوطنية الثابتة لشعبنا
وفي سياق متصل، التقى عريقات مساء اليوم، وفدا طلابيا أميركيا من جامعة ميتشغان، ووضعهم في صورة الضرر الناتج عن قرارات إدارة الرئيس ترمب.
وقال عريقات: إن نتائج دعم إدارة ترمب لدولة الاحتلال وسياساتها تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، والمس بالحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني، من خلال فرض وقائع جديدة على الأرض لمصلحة الاحتلال الإسرائيلي، ومعاقبة الفلسطينيين على تمسكهم بثوابتهم الوطنية وحقوقهم المشروعة، هذه القرارات التي اعتبرت من "صفقة القرن"، أو مقدمات لها لإنفاذ مخطط تصفية القضية الفلسطينية.
وأطلع الوفد على أهم وأخطر القرارات التي نفذتها إدارة ترمب والتي جعلت منها غير مؤهلة لتكون راعية لعملية السلام المتعثرة التي وصلت إلى طريق مسدود، موضحا أن الولايات المتحدة لن تكون شريكاً في هذه العملية إلا بعد إلغاء قرار الرئيس ترمب بشأن القدس.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها