أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، أن جولة إسماعيل هنية في الخارج جاءت بهدف تسويق دور "حماس" في "صفقة العصر"، وتكريس مشروع دويلة غزة، ومبدأ الانفصال النهائي عن فلسطين وشعبنا.
وقالت "فتح" في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة، اليوم الاثنين، إن هذه الجولة التآمرية هدفها الانخراط مع الثنائي "ترمب- نتنياهو" لتمرير الصفقة، وتصفية القضية الفلسطينية مقابل ضمانات وتفاهمات واهية تستمر "حماس" من خلالها في حكم دويلة غزة مع ميناء ومطار في البحر تحت إشراف الأمن الإسرائيلي وبالتنسيق معهم، وخير دليل على ذلك المحطة الأمنية على أراضي قطاع غزة بالتفاهم مع أجهزة أمن حماس وأجهزة الأمن الاسرائيلية والأميركية تحت مسمى "المستشفى الميداني".
وأوضحت أن "حماس" ومنذ تأسيسها وبدعم ورعاية أجهزة الأمن الاسرائيلية جاءت لتكون بديلاً عن منظمة التحرير الفلسطينية، وأنها بذلك لا هدف لها سوى هدم البيت الفلسطيني من الداخل، وتقويض الوطنية الفلسطينية لتحافظ على هذا الدور التآمري وضمان قبولها من دولة الاحتلال وداعميها.
كما حذرت كافة الأطراف الإقليمية والدولية من مغبة التعامل والتعاطي مع هنية لأنه لا يمثل شعبنا الفلسطيني، إنما يمثل من يتآمر عليه والمشاريع التآمرية لتصفية القضية الفلسطينية، وقالت إنها ستقوم بكشف ما لديها من معلومات ووثائق في الوقت المناسب، وإنها ستواجه هي وجماهير شعبنا الفلسطيني وقواه الوطنية الحية مؤامرة "حماس" بكل صلابة وحزم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها