عرضت الجمعية العُمانية للسينما والمسرح، الفيلم الوثائقي الفلسطيني "يافا أم الغريب" للمخرج الفلسطيني رائد دزدار، الحائز على جائزة غصن الزيتون لأفضل فيلم وثائقي طويل في مهرجان القدس.
وعرض الفيلم مشاهد ومعلومات عن مدينة يافا عروس فلسطين، التي لعبت في حقبة ما قبل الاحتلال دور العاصمة الثقافية والاجتماعية لفلسطين، وواجهة فلسطين البحرية المطلة على العالم، بمينائها ونشاطها الاقتصادي والتجاري ومرافقها الحيوية المختلفة واسترجع ذكريات العديد من أبنائها.
وكان رئيس الجمعية قاسم السليمي، قد قدم للفيلم، بالتأكيد على أن عرض الأفلام بالتزامن مع مهرجان القدس أصبح تقليداً سنوياً للجمعية الى جانب العديد من الأنشطة الأخرى، التي تحرص من خلالها على ترسيخ موقف السلطنة الثابت بدعم القضية الفلسطينية والحقوق الفلسطينية المشروعة، فضلاً عن تعريف الجمهور العُماني بما وصلته السينما الفلسطينية من تطور.
وتوجه سفير فلسطين تيسير جرادات بالشكر للجمعية على جهودها المخلصة وللجمهور على حضوره واهتمامه، وشدد على أن الفيلم يعطي صورة مصغرة مصورة وموثقة من خلال المعلومات التي عرضها ومن خلال أحاديث أهل يافا وذكرياتهم عنها، لما كان عليه المجتمع الفلسطيني قبل النكبة، من تطور كبير في مختلف مناحي الحياة، ومن رقي ثقافي وحضاري وتقدم تعليمي وعلمي واقتصادي، جعل فلسطين وجهة الباحثين عن الأعمال الناجحة والاستثمارات الواعدة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها