شارك مئات المواطنين ظهر اليوم الخميس بوقفة دعم تجديد التفويض لوكالة الغوث "الأنروا"، ورفضا للقرارات الأمريكية بشأن شرعنة الاستيطان، وذلك أمام كلية هشام حجاوي شرق مدينة نابلس.
ودعت للفعالية دائرة شؤون اللاجئين واللجان الشعبية في شمال الضفة الغربية، والمؤسسات والفعاليات الوطنية.
وحمل المشاركون الأعلام الفلسطينية واللافتات التي تطالب المجتمع الدولي بالتجديد لعمل وكالة الغوث في فلسطين. ورددوا العبارات التي تطالب بتجديد التفويض للأنروا"، وتندد بالسياسات الاحتلالية، والأميركية في شرعنة الاستيطان.
وقال محافظ نابلس ابراهيم رمضان، إننا يجب أن نبدأ خطوة تختلف عن الخطى السابقة بأن نحيي منظمة التحرير الفلسطينية على الأرض، ونفكر فقط في الغد، ونمضي للأمام، ونزرع علم فلسطين عنوة في كل مكان.
من جهته أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول، حق العودة للديار، وقدم شكره لــ 170 دولة التي أيدت استمرار عمل وكالة الغوث في فلسطين.
وقال: لا تخافوا فان العالم سيكون معكم، ومع الحق الفلسطيني، والولايات المتحدة والاحتلال الاسرائيلي هم المعزولون عن العالم.
وتأتي هذه الفعالية ضمن الفعاليات الوطنية الشعبية الموحدة في الوطن والشتات، دعمًا للأونروا ورفضا للمخططات التصفوية التي تقودها حكومة الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية ضد الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وكانت أطلقت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية، الأسبوع الماضي حملة المناصرة الإلكترونية على منصات لتواصل الاجتماعي المختلفة، لدعم تجديد تفويض ولاية عمل وكالة الغوث "الأونروا".
وأوضحت الدائرة، في بيانٍ لها، أن "الحملة ستستمر حتى الثلاثين من شهر تشرين الثاني الجاري، وتهدف إلى تشكيل رأي عام عالمي ضاغط ومؤثر على الحكومات وداعم لتجديد التفويض الممنوح للأونروا، علاوة على تعرية الموقف الأميركي– الإسرائيلي المعادي للأونروا وإحباط محاولتهما التأثير على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، للتصويت ضد مشروع القرار في التصويت العام الذي سيطرح على الجمعية العامة في الأول من كانون أول/ديسمبر 2019، بعد أن حظي مشروع القرار بالأغلبية الساحقة في التصويت على مستوى دول الأعضاء في اللجنة الرابعة، الذي أُجري في الخامس عشر من نوفمبر/تشرين ثاني 2019".
وكانت صوتت 170 دولة لتجديد ولاية الوكالة مقابل دولتين عارضت، و7 امتنعت عن التصويت في اللجنة الرابعة في الجمعية العامة تمهيدًا لتصويت الجمعية الشهر القادم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها