قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن الإجماع العربي أفشل محاولات تغيير أولويات المبادرة العربية للسلام.
ورأت وزارة الخارجية في بيان لها، اليوم الاثنين، أن محاولات نتنياهو وحليفه بالبيت الأبيض للقفز فوق رؤوس الفلسطينيين وتهميش القضية الفلسطينية متواصلة، عبر البحث عن أبواب هروب وطرق التفافية بعيداً عن جوهر الصراع في المنطقة ومسار الحل السياسي التفاوضي للصراع، تارةً عبر هاجس (العدو الخارجي)، وأخرى عبر محاولات اعادة ترتيب الأولويات كما جاءت في مبادرة السلام العربية.
وأكدت أن الموقف الفلسطيني بالتنسيق الدائم مع الأشقاء العرب والأصدقاء في العالم نجح في التصدي لهذه المحاولات الاميركية الاسرائيلية، وعزز من الجبهة الدولية الرافضة للتغول الأميركي الاسرائيلي على القانون الدولي والشرعية الدولية، والمطالبة بضرورة وأهمية حل القضية الفلسطينية كمدخل أساس لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، كما أن هذا الموقف الفلسطيني العربي المستند الى صمود شعبنا وتمسكه بأرض وطنه فضح التداعيات الخطيرة لتوجهات نتنياهو الاستعمارية لاستبدال القانون الدولي بشريعة الغاب وعنجهية القوة كأساس للعلاقات الدولية.
وقالت الخارجية: إن شعبنا يدفع يومياً ثمناً باهظاً نتيجة سياسات وتوجهات نتنياهو القائمة على القوة والبلطجة والاستخفاف المستمر بالمجتمع الدولي وارادة السلام الدولية، وهو ما يفرض على المجتمع الدولي وقف سياسة الكيل بمكيالين والتصدي الحازم للتمرد الاميركي الاسرائيلي.
وكان رئيس حكومة تسيير الأعمال في اسرائيل، بنيامين نتنياهو، أكد أمس توجهاته الهادفة الى تحقيق (التطبيع مع عدد من الدول العربية) بعيداً عن حل القضية الفلسطينية، والإيحاء بحصول (تقدم) على هذا المسار (بفضل سياستنا التي تدمج بين القوة والمصالح المشتركة) حسب تعبيره، متفاخراً بقوة دولة الاحتلال كمرتكز أساس لسياستها الخارجية بعيداً عن القانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها