في إطار فعاليات حملة التوعية من مخاطر آفة المخدِّرات التي تُنفَّذ في مناطق لبنان كافّةً، نظَّمت الجمعية اللبنانية الثقافية الاجتماعية والمكتب الحركي الطلّابي في منطقة الشمال ندوةً بعنوان "معًا لحماية المجتمع من آفة المخدِّرات".
وتقدَّم الحضور أمين سر حركة "فتح" في منطقة الشمال أبو جهاد فيّاض، والوزير اللواء أشرف ريفي ممثَّلاً بالأستاذ محمد كمال زيادة، وأمين عام تيار المستقبل الشيخ أحمد الحريري ممثَّلاً بمنسِّق قطاع الرياضة في طرابلس الأستاذ فادي المصر، ومسؤول أنصار الرئيس الشهيد رفيق الحريري في مخيَّم نهر البارد عبدالله ناصر، ومسؤول مناصري الرئيس سعد الحريري في مخيَّم البداوي أحمد محمود، وفريق "كون إيجابي"، وحشد من الشباب والنساء والطلاب.
الندوة افتُتحت بالنشيدين اللبناني والفلسطيني، تلت ذلك كلمة ترحيبية ألقتها الآنسة فاطمة الخير، ثُمَّ كانت كلمة الجمعية اللبنانية الثقافية الاجتماعية ألقاها منسِّقها العام في لبنان الأستاذ وسام عجم، ممّا جاء فيها: "انتُقِدنا لتنفيذنا هذه الحملة في هذا التوقيت المتزامن مع الثورة في لبنان، ونسأل الله السلامة لوطننا الحبيب، ولأهلنا وشعبنا ولكن نحنُ كجمعية وجدنا أنَّ من واجبنا أن نتابع ما كنا قد بدأناه من جلسات حول موضوع المخدّرات ومدى خطورته على شبابنا لأنَّ الشباب هُم أساس المجتمعات وازدهارها".
كلمة المكتب الحركي الطلّابي في منطقة الشمال ألقاها أمين سره الأستاذ محمود حسين، فقال: "أُرحِّب بكم في ربوع حركة "فتح" التي أطلق رصاصتها الأولى القائد الشهيد الرمز ياسر عرفات الذي آمن بأنَّ الشباب هُم عماد الثورة وبُناة مستقبل فلسطين، وعليه فإنَّ حماية هؤلاء الشباب واجبٌ تحمله حركتنا من كلِّ المخاطر، وخاصّةً آفة المخدرات لأنَّها سلاحٌ يفتك بالشباب ويحرفهم عن الوجهة النضالية لتحرير فلسطين".
وأضاف: "إنَّنا نُثمِّن التعاون بين المكتب الطلابي الحركي والجمعية اللبنانية الثقافية الاجتماعية لتنظيم ندوات توعوية تهدف إلى اطلاع شبابنا على مخاطر آفة المخدّرات وكيفية محاربتها والوقاية منها".
وختم حسين كلمته متمنّيًا للبنان الأمن والأمان وتشكيل حكومة عتيدة تحقّق تطلُّعات الشعب اللبناني العزيز.
من جهتها، شرحت رئيسة فريق عمل "كون إيجابي" المحاضِرة المدرّبة الدوليّة ملَك عيتاني مخاطر هذه الآفة على شبابنا وشابّاتنا، وطرق الوقاية منها، والحد من انتشارها، وكيفية تعامل الأهل مع أبنائهم الذين وقعوا في شِركها.
وتخلّلت الندوة مداخلة قيّمة أدلى بها رئيس الأكاديمية الدبلوماسية للتنمية د.عمر الحلوة، أوضح خلالها الفرق بين نوع المادة المخدِّرة التي تستعمل لأغراض طبيّة في المستشفيات وبين التي يستخدمها شبابنا، لافتًا إلى أنَّ المواد المخدرة ليست نفسها المخدرات.
كما تطرَّق إلى كيفيّة التعامل مع آفة الإدمان على المخدِّرات بطريقة صحيحة، وطرق العلاج وأساليب المعالِج، وكيفية تعامل الأهل مع أبنائهم الذي يعانون من هذه الآفة بالشكل الصحيح.
#إعلام_حركة_فتح_لبنان